أبرزها مبانٍ ضد الحريق وتصميم سيارة تستخدم الطاقة الشمسية

كلية الهندسة بجامعة الشارقة تعرض 35 مشروع تخرج

حميد مجول يطلع على أحد المشاريع | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت كلية الهندسة بجامعة الشارقة المعرض السنوي لمشاريع التخرج للطلبة من مختلف الأقسام والتخصصات العلمية، التي بلغ عددها أكثر من 35 مشروعاً، تم اختيارهم كنماذج من بين العديد من المشاريع، والتي تتميز هذا العام بتناول أفكار ابتكارية وحلول متنوعة في الاستدامة والتكنولوجيا، وتهتم بخدمة المجتمع المحلي من خلال تقديم حلول للعديد من التحديات التي تواجه المجتمع في شتى المجالات، كما تهدف إلى تشجيع الطلبة على تقديم أفضل المشاريع والأفكار المتميزة بما يعكس مهاراتهم ومعارفهم التي تم اكتسابها خلال فترة دراستهم، وذلك بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، كما أن من أبرز المشاريع إنشاء مبانٍ ضد الحريق وجعلها أكثر متانة ومرونة، ومشروع إنشاء تصميم سيارة كهربائية تعتمد على استخدام الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة حركية.

مشاريع

وقدم طلبة قسم الهندسة المعمارية 7 مشاريع، هي: مشروع نعمة، وهو عبارة عن بناء نموذجي مصمم للمزارع العمودية الداخلية، التي توفر المنتجات الزراعية، ويعتمد على استخدام الطاقة الشمسية والسماد العضوي، والمشروع الثاني الخاص بتطوير مدينة إكسبو دبي من خلال بناء مركز ديناميكي ومتعدد الاستخدامات، واستوديوهات الواقع الافتراضي، كما عرض مشروع (وتين)، وهو عبارة عن إعادة تعريف وتحديث المواقع الجبلية، بشكل خاص ضمن حدود مدينة خورفكان، واستغلال التقدم التكنولوجي ومبادئ التصميم، بما في ذلك التقنيات الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في تصميمات مبانٍ معمارية تتناسب مع هذه البيئة.

معالجة

وتمثل المشروع الرابع في (المجاز)، وتمت فيه معالجة العديد من المباني القائمة ضد الحريق وجعلها أكثر متانة ومرونة، ثم مشروع (متحف ومتنزه الأمل)، وهو عبارة عن مجمع مكون من متنزه ومتحف تذكاري يهدف إلى خوض زواره رحلة مشوقة تاريخية، والمشروع السادس هو عبارة عن تطوير منطقة زراعية تراثية في مدينة الذيد استخدمت فيها مفاهيم الاستدامة للمحافظة على ديمومة الزراعة والصفة التراثية للمنطقة لتحقيق زيارات فريدة في نوعها، والمشروع السابع هو (حصاد)، وهو مشروع مستدام وصديق للبيئة، يهدف إلى تعزيز موقع الإمارات في المؤشر الأمني الغذائي العالمي، عبر ابتكار وحدة للزراعة الداخلية، صممت من أجل أن تكون أكثر فعالية من الطرق التقليدية، والتي تعمل بأحدث التقنيات.

ابتكارات

وعرض طلبة قسم الهندسة الكهربائية 5 مشاريع، منها ابتكار (حضانة ذكية للأطفال حديثي الولادة)، تعتمد على استخدام مجموعة من المستشعرات الكهربائية لقياس والتحكم في درجة الحرارة ومختلف الأجهزة المتعلقة بها.

كما عرض الطلبة جهاز تمريض ذاتي يمكن استخدامه في المستشفيات لقياس مختلف العلامات الحيوية للمريض وإرسالها للطبيب، وكذلك تصميم طائرة بدون طيار متعددة الاستخدامات، ويمكنها السير على الطرق والمناطق الجبلية وتعتمد على الطاقة الشمسية، وتستخدم في العديد من المهام، وكذلك تصميم سيارة كهربائية تعتمد على استخدام الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة حركية.

وقدم طلبة قسم الهندسة المدنية والبيئية 6 مشاريع في مجالات متنوعة، مثلت نهجاً تقدمياً لتطوير البنية التحتية وتعزيز السلامة في الطرق والإنشاء، بدءاً من تحسين رصفات الأسفلت باستخدام إضافات مبتكرة مثل الستايروفوم والمطاط المتفاعل والمنشط (RAR)، إلى التآزر المعقد للمواد النانوية في مادة الأسفلت، ومواصلة استكشاف الإمكانات التحويلية لأنابيب الكربون النانوية وثاني أكسيد التيتانيوم النانوي.

ومن شأن هذه المشاريع أن تضمن أداءً عالي الجودة ومتانة ومرونة واستدامة للطرق في الدولة تحت درجات حرارة عالية وحمولات محورية ثقيلة، كما شملت هذه المشاريع التخطيط والتصميم لتقاطع طريق الذيد لسلاسة حركة المرور ورفع معايير السلامة، وكذلك عدداً من المشروعات الأخرى، مثل تطوير نظام الكشف عن أغطية الرأس لسلامة البناء، ليساعد على الالتزام بتعزيز بيئات عمل أكثر أماناً من خلال تقنيات الاستشعار المتقدمة.

وتجسد هذه المشاريع مجتمعة نهجاً شاملاً في التعامل مع إبداع البنية التحتية في الدولة.

Email