«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تعزز شراكتها مع جامعة بكين والجمعية الإسلامية الصينية

خليفة الظاهري خلال توقيع مذكرة التفاهم | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعزيز شراكتها الاستراتيجية في المجالات العلمية، والثقافية، والتعليمية مع جامعة بكين للدراسات الأجنبية والجمعية الإسلامية الصينية، إلى جانب دراسة أوجه التعاون مع الجمعية في مجال تطوير مناهج الدراسات الإسلامية، وتخطيط البرامج العلمية المشتركة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب بين الجانبين.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية برئاسة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، إلى جمهورية الصين مؤخراً، حيث التقى الوفد الشيخ يانغ فام ينغ رئيس الجمعية الإسلامية الصينية، وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا العلمية والأكاديمية.

والسبل الكفيلة بتعزيز مجالات التنسيق والتعاون للاستفادة من تجربة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجال تطوير الدراسات الإسلامية، خاصة أنَّ الجمعية الإسلامية الصينية التي أُنشئت في عام 1953، تشرف على كلية العلوم الإسلامية في الصين، ومركز تدريب الأئمة إلى جانب إشرافها على 720 جمعية دينية معتمدة، و35 ألف مسجد، و75 ألف إمام على مستوى جمهورية الصين.

كما التقى وفد جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال زيارته للصين، وانغ دينغ رئيس جامعة بكين للدراسات الأجنبية، وبحث الجانبان مجالات التعاون المشترك، وإنشاء سلسلة بحثية في الترجمة، والأبحاث المتعلقة بالثقافة العربية، والدراسات الإسلامية، وتبادل الطلاب، والبرامج العلمية المشتركة.

ولتوثيق التعاون في هذا الصدد وقع الجانبان مذكرة تفاهم، تضمنت أهم البنود والمجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي من ضمنها تبادل الخبرات والتجارب في مجالات عمل الطرفين، بما يشمل الإشراف المشترك على طلاب الدراسات العليا، وتفعيل الشراكة، والأنشطة المشتركة بين المراكز البحثية للطرفين، وإنجاز الدراسات، والبحوث، والمقالات ونشرها في الإصدارات التابعة لهما.

إضافةً إلى طرح برامج مشتركة في التسامح والتعايش في مرحلة البكالوريوس في جامعة الدراسات الأجنبية الصينية، وإقامة الأنشطة الثقافية والعلمية بما في ذلك المؤتمرات، وكذلك تمكين العاملين لدى الطرفين من المشاركة في التدريبات العملية، بالإضافة إلى التعاون في العديد من المجالات الأخرى.

Email