حضور كامل لطلبة مدارس دبي الخاصة والإدارات تستقبلهم بخطط تعليمية داعمة

شهدت المدارس الخاصة بدبي، أمس، حضوراً كاملاً لطلابها، وذلك بعد المرونة التي منحتها الجهات المختصة في دبي بشأن خيار التعلم عن بُعد، وتزامنت عودة الطلاب مع تحسُّن الأحوال الجوية في مختلف مناطق الدولة. 

 

وعبّرت الإدارات المدرسية عن سعادتها البالغة بعودة الطلاب إلى المدارس، مؤكدة تنفيذ خطتها المدرسية لتقديم برامج داعمة للطلاب بهدف تعزيز تجربتهم التعليمية، التي انبثقت من تحليل نتائج الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي الجاري، وعلى أساسها تم إعداد برامج تعليمية إثرائية تلبي احتياجات الطلاب وتعزز قدراتهم الأكاديمية.

 

بالإضافة إلى ذلك، ستقدم المدارس خططاً علاجية متخصصة للطلاب الذين قد يحتاجون إلى دعم إضافي في النواحي الأكاديمية أو السلوكية أو العاطفية، ويهدف هذا النهج إلى توفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة لجميع الطلاب، حيث يتم تقديم الرعاية والدعم اللازمين لكل فرد.

 

وقالت غدير أبو شمط، نائب أول لرئيس لشؤون التعليم، ومديرة مدرسة جيمس الخليج الدولية، إن مدرستها برزت كنموذج ملهم للتعاضد والعمل كفريق واحد لمواجهة أي ظرف طارئ، حيث عمل فريق الدعم في المدرسة على مدار الساعة لضمان حضور كامل في المدرسة ووصلت نسبة الحضور إلى 100 ٪ أمس، مما يعكس روح الالتزام والمسؤولية التي غرسها الفريق التعليمي في الطلبة. 

 

وأوضحت أن إدارة المدرسة نظمت سلسلة من الإجراءات الاستباقية لضمان سلامة الطلبة والموظفين، من خلال تعزيز البنية التحتية وتوفير خطط الطوارئ الفعالة، كما أبدى المعلمون والموظفون تفانياً استثنائياً، حيث عملوا على مدار الساعة لتأمين بيئة تعليمية آمنة ومستقرة، وبدعم من الأهالي.

 

 

أكدت سميرة العوضي مديرة مدرسة المواكب فرع الخوانيج، أن الحضور في مدرستها كامل العدد بعد فترة التعلم عن بُعد، حيث تم تجهيز المدرسة بشكل كامل لاستقبال الطلبة أمس للعودة إلى مقاعدهم الدراسية، وبدأت الهيئات الإدارية والتدريسية في تنفيذ الخطط الإثرائية للطلبة المتميزين للمحافظة على مستوياتهم الدراسية، من أجل خلق فصل دراسي مثالي من حيث وضع خطط المعلمين وبرامج تستهدف الطلبة للارتقاء بمستوياتهم، تمثل خريطة طريق تحقق أهداف التعليم.

 

ولفتت إلى أن مدرستها تحرص على أن يكون الفصل الدراسي الأخير مثالياً يحظى بإشادة مجتمعية كبيرة ويحتفي بنجاح أفواج من الطلبة، مشيرة إلى أن المدرسة عقدت برنامجاً تدريبياً لطاقمها التدريسي، فضلاً عن الوقوف على توفير كافة احتياجاتهم من المستلزمات التي تضمن سير العملية التدريسية بنظام ويسر.

 

بدورها، قالت ميشيل توماس، مديرة مدرسة جيمس البرشاء الوطنية، إن مجتمع مدرستها حافظ على ثباته، وعاد الطلبة إلى المدرسة هذا الأسبوع ليحقق الطلاب نسبة حضور 100 % اعتباراً من يوم الأربعاء الماضي.

 

وأوضحت أن عودة الطلاب إلى المدارس تعكس رغبة الجميع في استعادة الروتين اليومي والتفاعل المباشر بين المعلمين والزملاء، وتعتبر هذه المرحلة فرصة للتعليم المباشر وتفعيل النقاشات والأنشطة الجماعية، مما يسهم في تطوير مهارات التواصل والتعاون والابتكار لدى الطلاب.