شيرين يحيى.. معلمة ملهمة في طرق التدريس وتحفيز الطلبة
تألقت المعلمة شيرين يحيى في عالم التميز والإبداع بمجال التعليم، باستخدامها طرقاً تعليمية مبتكرة لتحفيز وتطوير طلابها، واستطاعت تحقيق إنجازين مهمين خلال العام الجاري 2024، ما جعلها مصدر إلهام وفخر للجميع.
وتميزت المعلمة شيرين بفوزها بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في فئة المعلم المتميز، وتم تكريمها عن جهودها في تحفيز وتطوير طلابها من خلال توظيف طرق تدريس مبتكرة واستراتيجيات تعليمية محفزة، حيث قامت بتحقيق تعلم مستدام للطلاب وأبقت تواصلاً إيجابياً مع أولياء الأمور، كما فازت في مسابقة «ملهمون».
حيث تم تكريمها كممثلة عن دولة الإمارات العربية المتحدة لتميزها وإبداعها في تنفيذ مبادرات وأنشطة فريدة وملهمة ليست فقط للطلاب ولكن أيضاً لزملائها في مجال التدريس، وكانت مصدر إلهام وفخر للمجتمع التعليمي.
تفاعل
وتُدرس شيرين مادة اللغة العربية للصفوف السابع والحادي عشر والثاني عشر في إحدى المدارس الحكومية في الدولة واستخدمت أساليب تفاعلية وأنشطة وألعاباً تعليمية محفزة لجعل الدروس ممتعة وفعالة، وقامت بنقل هذه الخبرة لزملائها في المدرسة وخارجها على مستوى الوطن العربي.
وقالت المعلمة شيرين يحيى، لـ«اليبان» إن المعلم يلعب دوراً حاسماً في تحقيق تجربة تعليمية مثيرة وفعالة داخل الصفوف المدرسية، إذ يعتبر المحرك الأساسي للتغيير والتحسين في الصف، من خلال استخدام طرق تدريس مبتكرة وتطبيقات تفاعلية لجعل الدروس أكثر تفاعلاً.
أنشطة
وتابعت أنه يطلب من المعلم تصميم وتنفيذ أنشطة تعليمية متنوعة وملهمة تعزز تفكير الطلاب وتحفزهم على المشاركة الفعالة، واستخدام أدوات التكنولوجيا والوسائط المتعددة لتوفير موارد متنوعة وتتوافق مع رغبات الطلبة، ما يعزز فهمهم وتطوير مهاراتهم العقلية والاجتماعية.
ولم تقتصر جهود شيرين على الطلاب فقط، بل امتدت لتشمل تنمية زملائها في المجال التعليمي، حيث قادت محاضرات ملهمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات ميكروسوفت، بهدف نقل خبراتها وتشجيع التفكير المبتكر في التعليم، وساهمت في بناء جسور التعلم وتفعيل الأفكار الإبداعية ونقل الخبرات في الميدان التربوي على نطاق واسع في الوطن العربي.
وبفضل قدرتها على التألق في عدة جوانب من مجال التعليم، تعكس قصتها الرائعة روح الإبداع والتميز في التعليم، وتلهم الآخرين لمتابعة خطاها وتحقيق النجاح في المجال التعليمي.
