اليازية المري موهبة ملهمة تؤلف القصص في سن الثامنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحوّلت الطالبة الإماراتية اليازية المري، التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها، إلى مصدر إلهام في مدرستها، حيث نجحت في تأليف وكتابة ثلاث قصص.

ونما شغف اليازية بالكتب والقراءة منذ بواكير عمرها الأولى، إضافة إلى دعم أسرتها، وقد كانت معلمتها في مرحلة رياض الأطفال تشجعها على قراءة الكلمات بطلاقة، بينما كانت أسرتها المحبة تواصل أداء دور رئيسي في تنمية مواهبها ومساعدتها على تحقيق طموحاتها. وفي سن الرابعة بدأت اليازية تقرأ الكتب الملونة والقصص المشوقة التي تقتنيها أسرتها، وعندما وصلت إلى الصف الثاني، شاركت في مسابقات القراءة والكتابة التي تنظمها مدرستها.

وكتبت اليازية أول قصة لها بعنوان «الدودة فوفو»، وكانت هذه القصة موجهة للأطفال وتدور حول الحشرات وتعليمهم قيمة عدم السخرية من المخلوقات، وكانت اليازية تتعلم من خلال كتابتها هذه القصة أهمية التعاطف والاحترام. ومع مرور الوقت، ازدادت موهبة اليازية وتطورت قدراتها في الكتابة، واستطاعت أن تؤلف ثلاث قصص أخرى، وشاركت في العديد من المسابقات المحلية، حيث حققت المراكز الأولى.

وفازت اليازية بالجائزة الأولى في مهارة الكتابة بمسابقة اليوم الوطني «الاستدامة COP28» على مستوى الحلقة الأولى بقصتها المميزة «حقيبة الاستدامة»، كما حصلت على المركز الأول في مسابقة «المبتكرون الصغار» في فئة الكتابة بقصتها الملهمة «إجازة في المريخ». وتدرس اليازية حالياً في الصف الثالث بمدرسة جميرا للتعليم الأساسي. من جهتها قالت آمنة السويدي، مديرة المدرسة، إن قصة اليازية تعكس قوة العزيمة والإصرار في سن مبكرة، رغم صغر سنها، واستطاعت أن تتجاوز التحديات بفضل شغفها القوي ودعم مدرستها وأسرتها، وتعد قصتها ملهمة للعديد من الأطفال الذين يحلمون بممارسة شغفهم وتحقيق إنجازات كبيرة في مجال معين.

Email