9 طالبات يبتكرن جهازاً يسهل الوصول للضحايا والناجين تحت الأنقاض
ابتكرت 9 طالبات في جامعة الوصل، وهن: أفنان إبراهيم، إيناس عامر، إيناس محمود، عهد عيسى، أسماء ضرغام، روان أيوب، ربا إبراهيم، آلاء عبدالحفيظ، هلا طه، جهازاً يعمل على مسح الأرض التي حدث فيها زلزال لرصد الضحايا المحتجزين تحت أنقاض المباني المنهارة.
ويستكشف الجهاز أي حركة أو إشارة لوجود أشخاص أو أحياء محاصرين تحت الأنقاض، وتحديد موقع الناجين، إضافة إلى تحديد المسافة بينهم وبين رجال الإنقاذ من خلال إطلاق أشعة حرارية «تحت الحمراء» قادرة على كشف الأجسام الحية تحت الأنقاض.
وأوضحت الطالبات أن فكرة الابتكار تعود إلى ما يجده رجال الإنقاذ والمسعفون من تحديات في العثور على الناجين والضحايا بين حطام المنازل والتجمعات السكنية في أعقاب وقوع زلزال أو انهيار للمباني لأي سبب، وأشرن إلى أن الغرض من الجهاز عمل مسح دقيق «سكانر» وسريع للمكان، وتحديد موقع الأشخاص المحتجزين ومدى عمق المكان بدقة من خلال الأشعة تحت الحمراء، لتسهيل عملية الوصول إليهم.
وأشرن إلى أن الجهاز مزود بنظارات واقية يقوم رجال الإنقاذ بارتدائها لحماية أعينهم من الأشعة تحت الحمراء التي يطلقها الجهاز خلال البحث عن الناجين.
وأفادت الطالبات بأن الجهاز يتميز بحجمه الصغير وخفة وزنه وحساسيته العالية، ويسهم في مساعدة فرق الدفاع المدني والمسعفين في سرعة الوصول للضحايا والناجين تحت الأنقاض.
ومن جهته، أوضح الدكتور محمد أحمد عبدالرحمن، مدير جامعة الوصل، أن الجهاز يعتبر إنجازاً في مجال البحث والإنقاذ في المناطق المدنية، لأنه سيسهم في إنقاذ الأرواح البشرية خلال الكوارث والزلازل.
وأكد حرص الجامعة على توفر بيئة ابتكار أكاديمي ومنظومة بحث علمي متميزة لدعم طلبتها بما يسهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات والارتقاء بمكانتها العالمية في مختلف المجالات.
