أبرزها إعداد برامج التقوية والدعم النفسي

5 إجراءات لتسهيل امتحانات الطلبة في رمضان

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد العديد من المدارس استعدادات مكثفة لاستقبال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني خلال الأيام القليلة المقبلة في شهر رمضان المبارك، وتسعى هذه المدارس لتأهيل الطلاب وتوفير البيئة الملائمة لهم للتفوق في الامتحانات، وتعتمد تلك المدارس على مجموعة من الاستراتيجيات والإجراءات لضمان تأهيل الطلاب للامتحانات في شهر رمضان وتحقيق أداء ممتاز.

وأفادت إدارات مدرسية بأنها تتبع 5 إجراءات خلال فترة الامتحانات لضمان عبور الطالب لها من دون أي تحديات، وتتضمن أولاً تنظيم جداول زمنية ملائمة للامتحانات، وثانياً تعديل مواعيد الدروس لتتناسب مع الظروف الخاصة للطلاب الصائمين، وثالثاً توفير بيئة مناسبة للطلاب خلال الامتحانات بتعليق الأنشطة الرياضية والبدنية، ورابعاً تقديم برامج تقوية ومراجعات مكثفة لمساعدتهم في التحضير الجيد، سواء من خلال الحضور الواقعي أو من خلال خيار التعلم عن بعد، وذلك عقب صلاة التراويح، وخامساً دعم الطلاب على الصعيد النفسي والمعنوي.

تخطيط وتنظيم

ونصحت الإدارات المدرسية الطلبة أن يؤدوا دوراً حاسماً في تأهيل أنفسهم للامتحانات في شهر رمضان، من خلال التخطيط والتنظيم والاهتمام بالصحة والاستفادة من الوقت المناسب للدراسة، كما ينصحون بالتعاون والتواصل مع زملائهم واستغلال الفرصة لطرح الأسئلة والحصول على التوجيه اللازم.

التقوية والمراجعة

واعتبر حسن سوالمة، مدير مدرسة الأهلية الخيرية فرع دبي بنين، أن برامج التقوية والمراجعات المكثفة من خلال المنصات التعليمية المهمة مثل منصة ألف، إضافة إلى مراجعة هيكليات الامتحانات لكل مادة، تكرس أدوات فعالة في توفير الدعم والإرشاد الأكاديمي للطلاب ومساعدتهم في التحضير الجيد للامتحانات، لذلك نحرص على تقديم هذه البرامج كجزء من استعداداتنا للامتحانات، بهدف تعزيز المفاهيم الدراسية، وتحسين مستوى الفهم والمعرفة لدى الطلاب.

وأوضح أن هذه الفترة تعقد فيها المراجعات المكثفة التي تعتبر فرصة للطلاب لاستعراض المواد الدراسية وتكرار الأفكار والمفاهيم الأساسية، ويتم من خلالها توجيه الطلاب وتوضيح النقاط المهمة أثناء الدراسة وأثناء الامتحانات، وكذلك تقديم الإرشادات والاستراتيجيات الفعالة للتحضير للامتحانات.

الدعم النفسي

وأكدت المستشارة النفسية والتربوية الدكتورة ميساء عبدالله أهمية تعاون النظام التعليمي والأسرة معاً لتقديم الدعم النفسي اللازم للطلاب خلال فترة الامتحانات، وذلك لمساعدة الطلاب على الشعور بالاستقرار والثقة في قدراتهم، وبالتالي تعزيز فرص نجاحهم في الامتحانات وتحقيق أهدافهم الأكاديمية.

الدعم الأكاديمي

ولفتت إلى أن دور المدرسة يتمثل في تقديم الدعم النفسي للطلبة لمساعدتهم في التعامل مع ضغوط الدراسة وتحقيق أداء متميز، وذلك من خلال طمأنة الطلبة وتقديم دعم نفسي متخصص للطلاب بهدف تعزيز صحتهم النفسية ورفع مستوى التحصيل الدراسي، وتوفير الدعم الأكاديمي اللازم لإزاحة القلق والخوف عن صدورهم.

دور الأسرة

وقالت إن دور الأسرة في دعم الطلاب لا يقل أهمية عن دور المدرسة، بل يعتبر الدعم الأسري عاملاً رئيسياً في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتحفيزهم لتحقيق النجاح الأكاديمي، إذ تتمثل مسؤولية الأسرة في توفير بيئة داعمة ومحفزة في المنزل، من خلال تقديم الدعم العاطفي والتشجيع المستمر، ويمكن للأسرة أن تقدم المساعدة في تنظيم الوقت وإنشاء جداول الدراسة، وتوفير المساحة الملائمة للطلاب للتركيز والمذاكرة.

توفير بيئة مناسبة

وقال جيمس ماكدونالد، مدير مدرسة ويس جرين الدولية: بعد التدقيق في احتياجات كل من الطلبة وأولياء الأمور والهيئة التدريسية، عدلنا الساعات الدراسية خلال شهر رمضان المبارك، التي ستبدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الواحدة والنصف ظهراً، ونهدف من خلال هذا التغيير إلى التخفيف عن الطلبة وأعضاء هيئة التدريس أثناء فترة الصيام، مع ضمان الالتزام بساعات التعليم الأساسية.

وأضاف أنه تم وضع العديد من التدابير لضمان استيفاء متطلبات المنهاج بالرغم من تقليل الساعات الدراسية، حيث عملنا على تقليل مدة الاستراحة والساعات الصفية.

Email