أطلق محمد غنام، طالب بأكاديمية المستقبل الدولية، ابتكاراً يتمثل في بناء بيت صديق للبيئة، وذلك تحت إشراف شذى الغزالي، مديرة الأكاديمية، والمعلمة سارة صادق، حيث تتسم فكرة المشروع بتوفير بيئة داخلية صحية ومريحة بطريقة مستدامة، ويتم ذلك من خلال استخدام تكنولوجيا متقدمة تعتمد على الطاقة الشمسية، كما يعتبر التكييف الذي يعمل بالطاقة الشمسية جزءاً أساسياً في الابتكار، حيث يساعد في توفير درجة حرارة مريحة داخل البيت دون الحاجة إلى الاعتماد على مصادر طاقة تقليدية، الأمر الذي يندرج فعلياً ضمن المشاريع المستدامة والصديقة للبيئة والطاقة المتجددة.
وقال الطالب محمد غنام في حديثه لـ«البيان»: «يتضمن المشروع نظاماً للطاقة الشمسية مزوداً بمتتبع لأشعة الشمس الذي يزيد من نسبة الطاقة الكهربائية الناتجة خلال النهار ليتم تخزينها للاستخدام لاحقاً، ما يعزز كفاءة استخدام الطاقة ويحسن أداء النظام بشكل عام، كما يتضمن المشروع نظاماً ضوئياً يعتمد على لوح طاقة شمسية رئيسي، وهو نظام يسهم في تحسين الإضاءة الطبيعية داخل المبنى ويقلل من الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية، وهو مزود بنظامين ضوئيين مختلفين، أحدهما خافت، والآخر ساطع».
وقالت الدكتورة شذى الغزالي، مديرة الأكاديمية الدولية: «نشجع دائماً طلبة وطالبات المدارس على إطلاق مشاريع استثنائية، ومنها ابتكارات صديقة للبيئة، لا سيما بيوت صديقة للبيئة، وعيش حياة نظيفة مستمدة طاقتها من الطاقة المتجددة والنظيفة، وهي طاقات غير قابلة للنفاد»، مضيفة: «نحرص دائماً على التوضيح للطاقم الطلابي في المدرسة بأن البيوت صديقة البيئة هي استثمار طويل الأمد، فهي متميزة في التصميم، كما أنها تتميز بالإضاءة الطبيعية، باستخدام الشبابيك الكثيرة والمصممة بطريقة تدخل ضوء الشمس من دون الحرارة.