جامعة حمدان بن محمد الذكية تنشر أكثر من 175 ورقة بحثية خلال 2023

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت جامعة حمدان بن محمد الذكية، التزامها بتعزيز دورها المحوري في تشكيل مستقبل البحث والابتكار في التعليم العالي في دولة الإمارات، وإطلاق حلول مبتكرة لإنشاء مجتمعات مستدامة واقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، عبر نشر أكثر من 175 ورقة بحثية خلال عام 2023، من بينها ما يزيد على 80 ورقة بحثية في مؤشر «سكوبس» العالمي، الذي يضم قاعدة بيانات عالمية متخصصة في الأبحاث العلمية والتي تحتوي على أكثر من 94 مليوناً من السجلات العلمية المتنوعة، كالكتب وملخصات البحوث والمنشورات الخاضعة لمراجعة الأقران وغيرها الكثير.

وتجلى التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بإرساء دعائم ثقافة البحث والابتكار من خلال تعزيزها مكانة الباحثين بصفتهم عنصراً أساسياً من عناصر قيمها الجوهرية، إلى جانب اعتمادها مؤشرات أداء لجميع أعضاء الهيئة التدريسية في مجال البحوث. ويُبيّن ذلك أن الجامعة عقدت العزم على دعم المشهد البحثي في دولة الإمارات، إذ شهد العام الماضي زيادة بنسبة 50 % في عدد منشورات الجامعة ضمن مؤشر سكوبس العالمي، مقارنة بالعام 2022، الأمر الذي يجسّد التزام الجامعة الراسخ بمواصلة تقديم بحوث عالية الجودة.

وتتصدر كلية إدارة الأعمال والجودة طليعة المساعي البحثية المبتكرة في جامعة حمدان بن محمد الذكية، مدعومة بالجهود المشتركة لكلية الدراسات الصحية والبيئية وكلية التعليم الإلكتروني، ما يمثّل التكامل متعدد التخصصات في أبهى صوره. وتبرز أهمية هذه الجهود المشتركة من خلال تأثيرات ملموسة شملت البرامج الأكاديمية المتزايدة والممارسات الصناعية الناشئة.

تغيير ملموس

ويُعزّز هذا الالتزام بالابتكار والتطبيق العملي مكانة جامعة حمدان بن محمد الذكية بصفتها جامعة رائدة في إحداث تغيير ملموس من خلال البحوث والمنح الدراسية. ويمكن تتبّع التأثير العالمي للجامعة من خلال 88.641 استشهاداً لباحثي الجامعة في مؤشر سكوبس العالمي، إذ كان لكلية الدراسات الصحية والبيئية الحصة الأكبر من إجمالي الاستشهادات مقارنة بالكليات الأخرى بواقع 84.537 استشهاداً.

وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «نؤمن في جامعة حمدان بن محمد الذكية بأهمية ترسيخ مكانة الجامعة مؤسسة عالمية رائدة في مجال البحث الأكاديمي، والتزاماً بتوجيهات القيادة الرشيدة ببناء بيئة تشجع على الابتكار والبحث العلمي، فقد تجاوزت مساهمات أعضاء الهيئة التدريسية والدارسين 80 منشوراً ضمن مؤشر سكوبس العالمي من أصل أكثر من 175 ورقة بحثية للجامعة نُشرت خلال العام الماضي، ويعكس هذا الإنجاز سعينا الدائم لتعزيز المبادرات البحثية، وتوفير فرص عالمية لأعضاء هيئة التدريس والدارسين لتطوير مهاراتهم ومعارفهم البحثية، إلى جانب إثراء مجتمع البحث العالمي من خلال بناء ثقافة أكاديمية قائمة على التنوع والابتكار».

من جهته، أشار البروفيسور أحمد عنكيط، عميد البحث العلمي ودراسات الدكتوراه في الجامعة، إلى الزيادة الملحوظة في بحوث الجامعة المنشورة ضمن مؤشر سكوبس العالمي خلال العام الماضي، وأضاف: «يمثّل هذا النمو الملحوظ في بحوثنا المنشورة ضمن «سكوبس» خلال العام الماضي، خطوة مهمة تؤكد التزامنا المشترك بتوسيع حدود المعرفة، كما يُعد هذا الإنجاز ثمرة الدعم الذي تقدمه الجامعة وتركيزها الثابت على التعاون متعدد التخصصات في البحوث التطبيقية، ما يشكّل مصدر إلهام لنا للمضي قدماً وترسيخ أُسس الابتكار والتميز في صفوف الدارسين بالجامعة».

Email