«42 أبوظبي» تؤسس جيلاً من الطلبة المبرمجين لتعزيز المهارات الرقمية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ماركوس مولر الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي للبرمجة، على أهمية تنمية مهارات الطلاب الرقمية، والتي تسهم في تأسيس جيل من القادة في التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، مضيفاً أن المدرسة هي إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وتعتمد تعليم البرمجة مجاناً، وتطبق منهجية التعلم الذاتي والمشترك عبر المشاريع العملية.

وقال ماركوس مولر لـ «البيان»، إن «المدرسة تركز على استعراض مشاريع الطلبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأبرز هذه المشاريع، تطبيق Synaera، الذي يهدف إلى سد فجوات التواصل لدى مستخدمي لغة الإشارة، عن طريق تحويلها إلى نص مكتوب أو مسموع، بالإضافة إلى روبوت «مرشد»، ويستخدم للأغراض السياحية، وهو صديق للبيئة، حيث تم تطويره من البلاستيك المعاد تدويره، والمكونات القابلة للتحلل، بالإضافة إلى توظيف تقنيات معالجة اللغة الطبيعية NLP، والرؤية الحاسوبية CV المتطورة لفك رموز المصطلحات الطبية المعقدة».

وأشار مولر إلى أن «المدرسة تُعتبر مركزاً تعليمياً فريداً، وتقدم فرصاً متميزة لتعلم البرمجة، وتطوير المهارات الرقمية، دون الحاجة لخبرة سابقة في هذا المجال، وتشمل البرامج التي تقدمها مرحلة تأسيسية تمتد من 12 إلى 18 شهراً، تليها مرحلة إتقان مدتها من 3 إلى 5 سنوات».

وأكد أن «المدرسة تقدم منهجية التعلم الذاتي المشترك، حيث يتمكن الطلاب من تبادل الخبرات، وتطوير معارفهم دون حصص دراسية تقليدية، ويتمثل أحد أبرز جوانب التعلم في تنفيذ المشاريع العملية التي تسهم في تزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل في المستقبل، مضيفاً أن المنهج يشمل أكثر من 100 مشروع».

ولفت إلى توفير فرص للتدريب والعمل مع الشركات المحلية الرائدة، أبرزها: مبادلة للاستثمار، هواوي، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، مايكروسوفت، إنتل، وأوراكل، بهدف إعداد مبرمجي المستقبل، وصنع جيل من المهنيين ورواد الأعمال في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

Email