طالبتان تطلقان «مساعد المختبر الافتراضي» لتعزيز التجارب العلمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحرص المؤسسات التعليمية في الإمارات على دعم مواهب الطلاب وابتكاراتهم وتزويدهم بكل الأدوات اللازمة وتمكينهم ومتابعة مراحل العمل، ما يشكل حافزاً للإبداع.

ونجحت ثمنا العفاري وريماز عثمان، وهما طالبتان في الصف السابع بمدرسة البادية للتعليم الأساسي والثانوي في منطقة العين، في إطلاق ابتكار «مساعد المختبر الافتراضي»، وهو عبارة عن روبوت يساعد الطالبات في تنفيذ خطوات التجارب العلمية بشكل دقيق من خلال قراءة خطوات التجربة أثناء العمل، إضافة إلى توجيه الطالبات وحثهن على الإنجاز ضمن فريق عمل في بيئة عمل جاذبة.

إجابات

وقالت الطالبة ثمنا العفاري: الروبوت الذي أطلقنا عليه اسم «مساعد المختبر الافتراضي» يعمل على تحليل أسئلة الطالبات، وتقديم إجابات دقيقة وسريعة، حيث تم تطوير المساعد الافتراضي للرد على إجابات الطالبات، ومساعدتهن في إتمام التجارب العلمية اليومية في المختبر.

بدورها، أشارت الطالبة ريماز عثمان، إلى أن مساعد المختبر الافتراضي يتم استخدامه كوسيلة داعمة للعملية التدريسية، وخلق بيئة تعليمية مليئة بالتجديد والابتكار، وإضافة عنصر التشويق للحصة الدراسية، كما يشجع الطالبات على إجراء وتنفيذ التجارب بشكل علمي وصحيح، ويعالج لدى الطالبات نقص مهارات التفكير، ويشجعهن على البحث العلمي والاستقصاء.

تطوير مستمر

من جانبها، أكدت أمل عبدالفتاح يوسف، منسقة الابتكار والمختبرات العلمية في مدرسة البادية، حرص الطاقمين الإداري والتدريسي في المدرسة على تحقيق التطوير المستمر للعملية التعليمية وتوفير الوسائل المساعدة لتحقيق كل ما هو حديث ومتميز في مجال التعليم، ومن هنا ولدت فكرة دعم مشاريع طالبات المدرسة عموماً، ومنها مشروع «مساعد المختبر الافتراضي» الذي تمت عملية برمجته ليشجع على التعلم التعاوني، والعمل ضمن فريق، كما ينمي المهارات القيادية، والعلاقات الاجتماعية والمسؤولية، إلى جانب تطوير مهارات وقدرات الطالبات، وتشجيعهن لتنفيذ التجارب العلمية بشكل صحيح في المختبر.

وأكدت على أن الروبوتات أصبحت جزءاً من بيئة الصف الدراسي، إلى جانب التقنيات المتقدمة التي تدفع القطاع التعليمي نحو مستقبل يتسم بالاستدامة.

Email