جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي

ت + ت - الحجم الطبيعي

وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، اتفاقية شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك بهدف تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وستصبح الجامعة بموجب هذه الاتفاقية، الشريك المعرفي المؤسس لمنصة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي مبادرة تم إطلاقها في إطار مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28».

تعاون

ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الكبرى، وإعطاء الأولوية بشكل خاص لتعزيز المرونة البيئية، وإدارة الموارد المائية، والتكيّف مع التغيّر المناخي.

وقع الاتفاقية سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وعبدالله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية.

مكانة

وقال سلطان الحجي إن جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ترسخ مكانتها في طليعة الجهات التي تبذل هذه الجهود، وذلك في إطار التزامها بتحقيق التقدم الذي يسهم في إرساء الاستقرار المناخي، وستستفيد العديد من وكالات الأمم المتحدة في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي من منصة الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة بمجرد أن يتم اعتمادها وتشغيلها بكامل طاقتها، ونتطلع إلى أن نكون جزءاً من هذه المساعي، وأن نسهم في أبحاث المناخ ودراسة حالات الاستخدام والسيناريوهات الممكنة التي يمكن مشاركتها وتطبيقها على أرض الواقع».

وقال عبدالله الدردري: ندرك القوة التحولية الكبيرة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي، كما نعي الفرص التي يقدمها والمخاطر التي يطرحها، ويحتل الذكاء الاصطناعي موقع الصدارة في جهود الابتكار اليوم، ولذلك فإننا ملتزمون ومن خلال تعاوننا مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومسؤولة.

Email