شارك 33 مشروعاً مبتكراً من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في أرينا فيستيفال سيتي بدبي، ويختتم اليوم.
وتتنوع المشاريع المشاركة بين 4 مجالات رئيسية، وهي التكنولوجيا، والعلوم البيولوجية والبيئة، وعلوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، وحول تلك المشاركات علق الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، قائلاً: تعكس هذه المشاركات المتنوعة في مختلف المجالات الهامة التنوع والتفوق العلمي للطلاب الذين يقومون بتطوير هذه المشاريع، والاهتمام البالغ الذي توليه مدارس التكنولوجيا التطبيقية لطلابها.
وأوضح أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تشجع طلابها على تطوير مهاراتهم الإبداعية والتفكير النقدي، وتوفر لهم البيئة المناسبة للتعلم والتجربة، كما تعزز روح الاكتشاف والابتكار لدى الطلاب.
بدوره، قال عيسى عبد الله المرزوقي، مدير مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: إن هذه المدارس تعمل على توفير فرص للطلاب للتعلم والتطبيق في مجالات متنوعة، بدءاً من التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبرمجة، وصولاً إلى العلوم البيولوجية والبيئة، وعلوم الكيمياء والفيزياء والرياضيات، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، وتشجعهم على الابتكار والاستكشاف في هذه المجالات، من خلال توفير الموارد والأدوات اللازمة وتشجيع الطلاب على التعلم العملي والتجريب.
وأضاف أنه بفضل هذا الاهتمام الشامل بالابتكار، تساهم مدارس التكنولوجيا التطبيقية في تنمية قدرات الطلاب وتحفيزهم للتفوق في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتعزز ثقة الطلاب بأنفسهم ليصبحوا رواداً في مجالات الابتكار، وتساعدهم على تطوير المهارات اللازمة لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في المستقبل. ولفت إلى أن المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار فرصة للطلاب لعرض بحوثهم وابتكاراتهم ومشاركتها مع أقرانهم من المدارس الأخرى والمهتمين بمجالات العلوم والتكنولوجيا، كما يوفر منصة للتفاعل وتبادل الخبرات بين الطلاب والأساتذة والمهنيين في هذه الصناعة.