يستهدف طلبة الصفوف من الـ 9 حتى الـ 12

المسار التطبيقي في «حلة جديدة» بالمدارس الحكومية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عممت مدارس حكومية دليلاً صادراً من مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي استعرضت خلاله تخصصات المسار التطبيقي، الذي يعد أحد المسارات التعليمية، التي تطبقها المدارس، بحلته الجديدة لطلابها وأولياء أمورهم، مع طرح سمات وأسباب استحداث هذا المسار من أجل استقطاب أكبر عدد من الطلبة.

ويستهدف الدليل طلبة الصفوف من التاسع حتى الثاني عشر. وبحسب آخر إحصاء صادرة بلغ عدد الدراسين فيه 3900 طالب وطالبة من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، موزعين على أكثر من 90 مدرسة على مستوى الدولة.

ويهدف المسار التطبيقي إلى إعداد وتأهيل جيل من الطلبة الفنيين والمهنيين في مجالات مختلفة، وذلك لمواكبة المتطلبات المحلية والعالمية، ضمن خطة الدولة، ولرفد سوق العمل الإماراتي بكوادر فنية محلية مختصة، ولإتاحة المجال للطلبة باستكمال مستقبل ما بعد المدرسة على الصعيدين الأكاديمي والمهني.

تطور

وفيما يتعلق بالتطور الذي طرأ على التخصصات، حرصت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على دمجها لتصبح 5 بدلاً من 7 تخصصات اختيارية، ويضم المسار التطبيقي حالياً ريادة الأعمال التطبيقية، والبيئة والصحة والسلامة، والتكنولوجية التطبيقية، بالإضافة إلي الخدمات اللوجستية، والسفر والسياحة والترفيه. وتنقسم الدراسة في المسار التطبيقي إلى دراسة العلوم والرياضيات التطبيقية باللغة العربية، من خلال الحقائب التعليمية، و60% منها تقييماً مستمراً و40% اختباراً، ويدرس الطلبة مادة تخصصهم باللغة الإنجليزية تحت مسمى «المهارات التخصصية»، ويخضع الطالب فيها لـ 100% لتقييم مستمر، وذلك بواقع سبع حصص في الأسبوع للصفين التاسع والعاشر، وتسع حصص في الأسبوع للصفين الحادي والثاني عشر.

معايير قبول

وحددت المؤسسة ثلاثة معايير لقبول الطلبة في تلك المسار، وهي اجتياز الصف الثامن، وموافقة ولي الأمر، واستهداف الطلبة المواطنين وأبناء المواطنات وحملة الجواز أصحاب المراسيم.

وكان هذا المسار خضع إلى التجريب في عام 2018، وشمل 500 طالب من المواطنين في عدد من المدارس المحددة، وتم إدراجه مساراً رابعاً للمدرسة الإماراتية، لتكتمل به المنظومة التعليمية، التي تشمل «العام والمتقدم والنخبة والتطبيقي»، وجاء هذا التعدد في المسارات ليتيح للطالب اختيار المسار المناسب لدراسته مما يتوافق مع ميوله وقدراته وطموحاته العملية والمستقبلية، ويتيح فرصة للطالب للحصول على منهاج دراسي، يمنحه شهادة ثانوية تطبيقية تعادل شهادات الثانوية العامة في المسارات التعليمية الأخرى.

5 أسباب

وجاءت 5 أسباب وراء استحداث المسار التطبيقي، تتمثل في دعم مهارات الطلبة ومواءمة الدراسة بالطريقة التطبيقية، ودراسة تخصصات مختلفة، تلبي احتياجات دولة الإمارات، وإعداد إماراتيين لسوق العمل، فضلاً عن دعم المجتمع الإماراتي الاقتصادي القائم على المعرفة.

Email