حاز المركز الأول بجائزة أفضل مشروع تخرج في كلية تقنية المعلومات

طالبات في جامعة الإمارات يطلقن تطبيقاً لـ«الميتافيرس»

خلال تكريم الطالبات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت كل من شيخة علي الحمودي، وسمية طالب الكثيري، وعتيقة عارف آل رحمة، وأروى سعيد المزروعي، وأمل الراشدي، وهن طالبات بكلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات، مشروعاً أطلقن عليه اسم «بوابة الميتافيرس إلى علم تشريح الدماغ»، وقد حاز مشروعهن المركز الأول في جائزة أفضل مشروع تخرج في كلية تقنية المعلومات.

وأكدت الطالبات، لـ «البيان»، أن المشروع يهدف إلى بناء تطبيق لـ«الميتافيرس» يعرض صور الدماغ ثلاثية الأبعاد، التي تكون نتيجة التقاط صور الدماغ الواردة من الفحص بالرنين المغناطيسي ومعالجتها باستخدام الذكاء الاصطناعي لاستخراج ملامح تشريح الدماغ مثل الأوعية الدموية.

وفي هذا الإطار، قالت الطالبة شيخة الحمودي: «أستطيع القول بأننا من خلال علمنا كفريق عمل للمشروع، اقترحنا حلّين يتكونان من تطبيق للواقع الافتراضي (VR) للميتافيرس، ولعبة ثلاثية الأبعاد (3D game)، بحيث يسعيان إلى نفس الغرض وهو إنشاء أدوات للمساعدة في تعليم علم تشريح الدماغ».

 

أداة تعليمية

وأوضحت الطالبة سمية الكثيري بأن المشروع يهدف إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاستخراج صور تشريحية ثلاثية الأبعاد مفصلة من الفحوصات بـ«الرنين المغناطيسي» (MRI scans)، وبناء تطبيق واقع افتراضي للميتافيرس يمكن استخدامه كأداة تعليمية للمساعدة في تعليم علم تشريح الدماغ.

أما الطالبة عتيقة عارف، فأشارت إلى أن تصوير الرنين المغناطيسي للدماغ هو الأسلوب الأكثر شيوعاً في المجال المستخدم لتشخيص الأمراض. وقالت: «إن تقنيات العوالم الافتراضية الأخيرة وجدت تطبيقات مشجعة في قطاع الرعاية الصحية، مثل تعزيز التعليم الطبي وتحسين الممارسات السريرية، ويمكن دمج تقنيات العوالم الافتراضية مع الذكاء الاصطناعي لضمان تشخيص فعال ودقيق. ويهدف مشروعنا إلى تطبيق هذه التكنولوجيا لتعزيز التعليم الطبي في علم تشريح الدماغ».

 

أمثلة حية

وقالت الطالبة أروى المزروعي: «لم نطلق مشروعنا من فراغ، وإنما لأنه يساعد في المجال الطبي، بدءاً من المحترفين والفنيين وحتى المعلمين والطلاب، للتنقل واستكشاف علم تشريح الدماغ. كما سيتمكن المعلمون من إعطاء الأمثلة الحية والتجربة الفعلية للطلاب من خلال نظارات الواقع الافتراضي.

وسيكون بإمكانهم الدخول والتعليم من خلال العالم الافتراضي في الفصول الدراسية الافتراضية والسماح لهم بالدخول إلى أي بيئة على الفور. وسيتمكن المتخصصون الطبيون من استخدام البرنامج للتنقل افتراضياً في الدماغ وتحديد أي شيء يحتاجون إليه».

Email