المدرسة الرقمية تستعرض تجربتها في توفير التعلّم ورحلتها من الإمارات إلى العالم

وليد آل علي متحدثاً خلال المنتدى | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استعرضت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية رحلة المدرسة الرقمية ومبادراتها المبتكرة وجهودها في توفير فرص التعلّم للطلبة في المناطق الأقل حظاً حول العالم وسعيها لتعزيز منظومة التعليم من خلال ممارسات مبتكرة وتقنيات ذكية ومرنة لتمكين الطلاب وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل للنهوض بالمجتمعات ومتابعة مسيرة التنمية العالمية.

جاء ذلك، في كلمة للدكتور وليد آل علي مستشار في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية بعنوان «المدرسة الرقمية من الإمارات إلى العالم»، ضمن أعمال منتدى «عن بُعد».

واستعرض آل علي رحلة المدرسة الرقمية منذ أن كانت فكرة ومراحل تطورها، حيث بدأت برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، حول مستقبل التعليم وكيف لنا أن نتخيله ونصممه وننفذه، ومن هنا كانت توجهات سموه بأن التعليم الرقمي هو مستقبل التعليم، وتعليم المستقبل، وقد تم ذلك من خلال مشاريع متعددة لتطبيق التعليم الرقمي داخل الدولة مع وزارة التربية والتعليم من خلال برنامج محمد بن راشد التعلم الذكي عام 2012.

وأشار إلى أنه نتيجة للمتغيرات والتطورات وتداعيات جائحة كوفيد 19 على التعليم وانطلاقاً من توجهات دولة الإمارات أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في نوفمبر 2020 عن إطلاق مبادرة المدرسة الرقمية بهدف توظيف تجربة الإمارات وأفضل الممارسات العالمية في التعليم الرقمي، لتصميم وتنفيذ حلول عملية لمواجهة التحديات المستقبلية للتعليم، وقد تم تصميم نموذج المدرسة الرقمية بما يواكب التحديات ويلبي الاحتياجات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بقطاع التعليم.

وأضاف آل علي إن المدرسة الرقمية قدمت أكثر من 40 ألف فرصة تعلم رقمي في 7 دول ومن خلال برنامج متكامل للتدريب المهني تم تخريج أكثر من 1000 معلم رقمي وقد أحدثت المدرسة الرقمية أثراً كبيراً في حياة المجتمعات، ووفرت المزيد من فرص التعليم وجذبت اهتمام الطلبة وفتحت الآفاق للطلبة والمعلمين.

Email