خلال الجلسة النقاشية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم | من المصدر

«ائتلاف الجامعات لجودة التعلم عبر الإنترنت» يدعم 7500 طالب

تمكن ائتلاف الجامعات الإماراتي لجودة التعلم عبر الإنترنت، من دعم أكثر من 7500 طالب وتدريب 67 من أعضاء هيئات التدريس من أنحاء المنطقة، وقدم منحة مؤسسية واحدة في أقل من عامين.

فيما أوضح الدكتور محمد يوسف بني ياس، مستشار التعليم العالي ومدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم، أن المفوضية تقبل اعتماد البرامج الأكاديمية الإلكترونية بثلاث صور مختلفة وهي، إلكترونية متكاملة بنسبة 100 % أو بنسبة 50 % أو 25 %.

جاء ذلك على هامش الفعالية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الغرير صباح أول من أمس، في إطار سلسلة القيادة الفكرية والتي تنظم بشكل فصلي لجمع نخبة من المعلمين وصناع القرار للتباحث حول الدعم المقدم لمنهجية التعلم عبر الإنترنت، وتعزيز مساعي الطرفين المستمرة لتحسين سبل الوصول إلى التعليم الجامعي وجعله أكثر تفاعلية وتمحوراً حول الطلبة.

بدورها، أكدت ملكة الحاج مديرة المعرفة والابتكار في مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، أن استشراف مستقبل أنماط التعليم المختلفة بات ضرورة ملحة تفرضها المتغيرات والتطورات المتوالية في قطاع بناء الأجيال، موضحة أن تضافر الجهود لا ينضوي فحسب على دعم نمط تعليمي بعينة ولكن التركيز أكثر على إيصال التعليم لجميع الطلبة في مختلف المجتمعات بعيداً عن الأوضاع والظروف التي تختلف من مجتمع لآخر.

تعاون

من ناحيته، ثمن الدكتور حسان عبيد المهيري، الوكيل المساعد لقطاع الاعتماد والخدمات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، النجاح الذي حققه ائتلاف الجامعات الإماراتي لجودة التعلم عبر الإنترنت، والذي يعد أول تعاون متعدد القطاعات على مستوى المنطقة، والذي يتصدر مساعي تطوير التعلم عبر الإنترنت وتحسين جودته اعتماداً على توجهات سوق العمل.

وأشار إلى أن المبادرة انطلقت عام 2020 بالتعاون مع الوزارة و9 من أبرز الجامعات في المنطقة بهدف تطوير إمكانات مؤسسات التعليم العالي ضمن منظومة التعلم عبر الإنترنت، حيث نجح المشروع متعدد المراحل حتى الآن في إطلاق 8 دورات دراسية مدمجة متميزة بدعم مديري الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والمصممين التعليميين من أصحاب الخبرات العالية.

واستكمل المشروع مرحلته الثانية، من خلال عمليات تقييم منظمة للاحتياجات عبر طيف من المجالات المميزة والمختارة، في دعم أكثر من 7500 طالب وتدريب 67 من أعضاء هيئات التدريس من جميع أنحاء المنطقة وقدم منحة مؤسسية واحدة في أقل من عامين ليمضي قدماً في مساعيه لتطوير وتقديم البرامج المستدامة للتعلم عبر الإنترنت.

وفي ضوء التوقعات بوصول قيمة سوق التعلم عبر الإنترنت عالميا إلى 350 مليار دولار بحلول عام 2025، أكد الدكتور المهيري أنه بات من الضروري تطوير قطاع التعلم عبر الإنترنت بحيث يكون مستداماً وسهل الاستخدام.

100 قسم

من جانبه، أفاد سلطان الغرير عضو مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير بأن مشروع ائتلاف الجامعات في مرحلته الثانية التي تتمحور حول التدريب وبناء الإمكانات، سيشهد العديد من ورش التصميم عبر الإنترنت عالية المستوى وغيرها من الجهود لدعم أكثر من 100 قسم، إلى جانب التصميم المستمر للدورات وتطوير الاعتمادات.

الأكثر مشاركة