مديرة مركز تكنولوجيا الجيل القادم لـ«البيان»:

فاطمة طاهر : حريصون على فتح أبواب الفرص للطلبة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

نظمت جامعة زايد في فرعها بدبي مسابقة هاكاثون لطلبة الجامعات، شارك فيها نحو 58 طالباً من جامعة زايد وجامعة دبي والجامعة الامريكية في دبي، واستمرت لمدة يومين متتاليين، وذلك بالتعاون مع «دبي الرقمية» والقيادة العامة لشرطة دبي، حيث تم طرح تحديات متعلقة بالاستدامة للمساهمة في إيجاد الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

وأوضحت الدكتورة فاطمة طاهر مديرة مركز تكنولوجيا الجيل القادم والأستاذ المشاركة في كلية الابتكار التقني في جامعة زايد لـ«البيان»، أن المركز يحرص على فتح أبواب الفرص للطلبة لاكتساب المهارات والمعرفة وتشكيل المفاهيم الابتكارية والمرتبطة بالأولويات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر للأمم المتحدة.

ولفتت إلى أن المسابقة التي ستستمر يومين متتاليين، قائمة على طرح الجهات الحكومية لبعض التحديات التي تواجهها، ليسهم الطلبة بمساعدة الأكاديميين، في إيجاد الحلول الناجحة لها.

وذكرت أن أحد التحديات التي طرحتها القيادة العامة لشرطة دبي، خلال الهاكاثون، يتمثل في كيفية إنشاء تشريعات وقوانين للبحث الجنائي الذكي المرتبط بإنترنت الأشياء من دون العبث بالبيانات والأدلة بهدف توفير معلومات دقيقة تفيد في البحث الأمني وتطوير أساليبه بغرض تعزيز ثقافة الابتكار لدى طلبة الجامعات.

وأضافت أنه أيضاً من ضمن التحديات التي طرحتها «دبي الرقمية» هو كيفية تسهيل استخدام كبار السن وأصحاب الياقات الزرقاء لتطبيق الهوية الرقمية والذين قد يجدون صعوبة في استخدام التكنولوجيا والأجهزة الذكية، بسبب محدودية المعرفة لديهم.

وأكدت الدكتورة فاطمة طاهر، أهمية مثل هذه المسابقات التي تعتبر منصة ونقطة التقاء بين الطلبة وسوق العمل، كما تسهم في تأهيل وتدريب الطلبة وتجهيزهم لمرحلة ما بعد التخرج، وتعريفهم بالتحديات التي تواجه الصناعة سواء الحالية أو المستقبلية وتحفزهم على إيجاد الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

حلول

من ناحيته، أوضح الدكتور محمد حسين مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الابتكار والتقنية، أن دور المركز يتمثل في تعزيز عملية الاتصال بين طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وعدد من الجهات الصناعية والحكومية لتقديم حلول لتحديات حقيقية، من خلال عملية البحث العلمي والتحليل والتخطيط والدعم اللازم من شركاء جامعة زايد التقنيين ومن ثم تقديم هذه المشاريع الابتكارية كحلول للإشكاليات المطروحة، ليضمن المركز في نهاية المطاف حصول طلبة الجامعة على الخبرة التطبيقية والشهادات المهنية من قبل هؤلاء الشركاء الاستراتيجيين، وضمان دخولهم سوق العمل بكفاءة.

Email