قرار وزارة التربية يلزم الجامعات بتسجيل الطالب في المواد التأهيلية دون احتسابها كساعات للتخرج

مديرو جامعات: إعفاء الطلبة من «إمسات» يخفف قيود القبول

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مديرو جامعات أن قرار وزارة التربية والتعليم، الذي يتمثل في إعفاء الطلبة المشروط من متطلبات «الإمسات»، سيخفف القيود على شروط القبول، وسيسمح للجامعات باستيعاب عدد أكبر من الطلبة.

وألزم قرار «القبول المشروط بمعادلة شهادة إتمام دراسة المرحلة الثانوية لخريجي المدارس الخاصة داخل الدولة والمدارس الحكومية والخاصة خارج الدولة» الصادر عن وزارة التربية والتعليم، مؤسسات التعليم العالي بتسجيل الطالب في المواد التأهيلية المحددة وخلال الفترة المنصوص عليها في رسالة لا مانع من القبول المشروط الصادرة من الوزارة، وعدم احتساب المواد التأهيلية كساعات للتخرج، وعدم إدخالها في حساب المعدل التراكمي.

وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن القرار يعفي الطلبة الحاصلين على رسالة لا مانع من القبول المشروط من المواد التأهيلية ومتطلبات الإمسات بعد إتمام السنة الأولى الجامعية بنجاح، والتي تأتي ضمن شروط وسياسة المعادلة المشروطة التي تمنحها الوزارة، والتي تؤكد على إتمام الطلبة لاختبار الإمارات القياسي أو دراسة عدد من المواد التأهيلية.

ويقصد بالقبول المشروط قبول تمنحه مؤسسة التعليم العالي للمتقدم للدراسة في أحد برامجها، ويكون القبول مشروطاً بتحقيق شروط معينة خلال فترة محددة، وفي حالة عدم تحقيق الطالب لتلك الشروط في الفترة المحددة، يجوز لمؤسسة التعليم العالي إلغاء القبول المشروط وعدم السماح للطالب باستكمال الدراسة.

وأضافت الوزارة، أن الطالب يمكنه أن يحصل على شهادة «لا مانع» والتي تسمى معادلة مشروطة من الوزارة خلال حصوله على شهادة المعادلة للثانوية العامة، وبناء عليه يتقدم الطالب للجامعة مرفقاً إمكانيته في الحصول على مواد تأهيلية خلال فترة وجوده في الجامعة، ولكنه معفى من هذه الاشتراطات في حال نجح في السنة الأولى.

وفي حالة القبول المشروط، يجوز لمؤسسة التعليم العالي منح الطالب قبولاً نهائياً في حالة تحقيقه لتوفير التصديق أو المعادلة المنصوص عليها في المادة الثانية أو اجتياز المواد التأهيلية المحددة في رسالة لا مانع من القبول المشروط الصادر من الوزارة أو اجتياز ما لا يقل عن 24 ساعة دراسية في التخصيص المراد دراسته بنجاح، خلال أو بنهاية فترة القبول المشروط.

أولوية

وأكد الدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، أن القرار الذي صدر من وزارة التربية والتعليم، يوضح أن الطلبة يمثلون أولوية لدى الوزارة والتي تحرص على تذليل أي صعوبات يمكن أن تعترض الطلبة الراغبين في استكمال الدراسة الجامعية، كما أن التعميم خفف من القيود التي كانت تشكل عائقاً أمام الكثير من الطلبة في عملية التحاقهم بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي، الأمر الذي يقتضي من الجامعات الاستعداد لإعادة النظر في شروط القبول والنظر في الحالات التي شملها القرار فيما يخص عدم الممانعة أو القبول المشروط.

فرصة

ومن جانبه أكد الدكتور محمد سعيد عميرة مدير جامعة المدينة الجامعية في عجمان، أن قرار وزارة التربية والتعليم يأتي في صالح الطلبة الذين تعثروا في الحصول على «الإمسات»، والذين كان يتم قبولهم في الجامعات بشرط الحصول عليه خلال فصل دراسي أو حد أقصى فصلين دراسيين وإلا لن يتمكنوا من إكمال الدراسة الجامعية، لافتاً إلى أن القرار يعطي الفرصة للطلبة بمواصلة الدراسة الجامعية في حال النجاح خلال عام دراسي كامل.

ولفت إلى أن القرار لا يصب في صالح الطلبة فقط، بل في صالح الجامعات كذلك، لأنه يمنحها الفرصة في قبول عدد كبير من الطلبة والذين كان «الإمسات» يقف عائقاً في دخولهم إلى الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.

قبول نهائي

ومن جهته ثمن البروفيسور حسام حمدي مدير جامعة الخليج الطبية في عجمان، قرار وزارة التربية والتعليم لأنه سيساعد في منح الطلبة فرصة للالتحاق في البرامج التي يرغبون بدراستها، كما يجيز لمؤسسات التعليم العالي منح الطالب قبولاً نهائياً بعد نهاية السنة الدراسية بنجاح، كما أن هناك بعض الأمور التي يجب على الجامعات مراجعتها، متمنياً من الطلبة الاستفادة من تلك الفرصة بالجد والاجتهاد حتى يحققوا الشروط المنصوص عليها في التعميم، وحتى لا يفقدوا مقاعدهم الجامعية، كما أن القرار يعد قراراً صائباً وهاماً وسيساعد الطلبة في مواصلة دراستهم الجامعية دون تعطل، إضافة إلى المحافظة على المخرجات التعليمية المميزة لكافة البرامج، لافتاً إلى أن الوزارة دائماً ما تسعى إلى تطوير منظومة التعليم العالي في الدولة بما ينسجم مع تطلعات الطلبة ويعزز جودة التعليم.

 
Email