برامج تدريب عملية وفرتها «أنظمة الملاحة الذكية»

تخريج 67 طالباً وطالبة في قطاع تكنولوجيا الفضاء

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد مصطفى عبدالله الهاشمي، المؤسّس والمدير التنفيذي لشركة أنظمة الملاحة الذكية في الإمارات، أن النجاحات الكبيرة التي حققتها الدولة في قطاع التكنولوجيا والفضاء، أسست لنهضة كبيرة في القطاع، مشدّداً على أن تعزيز المعرفة ونقل الخبرات العلمية والعملية للطلاب الجامعيين، يعتبر أمراً بالغ الأهمية والتأثير، باعتبار أنّ اقتصاد المعرفة أصبح رؤية تسعى لترسيخها الخطط الاستشرافية للقيادة الرشيدة.

مسؤولية وطنية

وأوضح الهاشمي، أنّ شركة أنظمة الملاحة الذكية معنية بهذا الجانب المهم، انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية في تأهيل كوادر مواطنة يمكنها قيادة والعمل في مختلف المشروعات المستقبلية المتعلقة بقطاع الفضاء والاتصالات وغيرها من المجالات ذات الشأن.

مشيراً إلى أن الشركة وبالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء، ومركز محمد بن راشد للفضاء و«هب71» والشركاء، انتهوا من تخريج 67 طالباً وطالبة في التدريب العملي لدى الشركة، بواقع ثمانية أسابيع لكل طالب من جامعات الدولة، عبر تسع دفعات خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ تم تدريب الدفعة التاسعة الشهر الماضي.

وشدّد على التزام الشركة واستمرارها في منح الفرص لنقل الخبرات والمعارف للمواهب الإماراتية، لرفع تنافسية الخريجين الجامعيين، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة ورهانها على إمكانات وكفاءة الكوادر المواطنة الشابة.

لافتاً إلى التعاون المستمر مع الجامعات الإماراتية لتدريب الطلاب ومساعدتهم على إنجاح مشاريع تخرجهم، وتأهيلها لتكون منتجاً إماراتياً واعداً ومربحاً، بما يساعد على توفير كوادر مؤهلة تستطيع دخول سوق العمل والالتحاق بكافة المشروعات الوطنية، متمتعين في الوقت ذاته بالخبرة العملية التي تجعلهم واثقين في قدراتهم.

رواد أعمال

وأشاد الهاشمي، بالجهود التي تقدمها الدولة لدعم رواد أعمال المشروعات، الذين يعملون في تكنولوجيات وتطبيقات الأقمار الصناعية، ومساعدتهم على التواصل مع الشركات العالمية الكبرى.

لتمكينهم من توفير حلول للجهات الحكومية في دعم اتخاذ القرار بتحليل الصور الفضائية بالذكاء الاصطناعي في عدد من حالات الاستخدام، مضيفاً أنّ التكنولوجيا المتقدمة أصبحت عماد صناعة الأقمار الصناعية من أجهزة اتصال متطورة وكاميرات تصوير دقيقة وأدوات تحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي.

فرص واعدة

ولفت الهاشمي، إلى أنّ الكثيرين من رواد الأعمال يعملون في مثل هذه المشروعات، الأمر الذي يحمل آفاقاً كبيرة من النجاح لتمكين أعمالهم مستقبلاً. وأبان الهاشمي، أنّ قطاع الفضاء يحمل فرصاً واسعة من النمو الذي يحتاج كوادر مواطنة مؤهلة، الأمر الذي تعمل على تعزيزه كل الشركات الوطنية لترسيخ مكانة الإمارات في مجال الفضاء.

Email