كشفت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أمس عن إطلاق نسخة هذا العام من مسابقة الروبوتات الصناعية التي تنظمها الشركة، وهي تحدٍ بين طلبة الجامعات في الإمارات لتصميم وبناء روبوتات صناعية لاستخدامها في مصاهر الألمنيوم التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.
ومنذ إطلاقها في العام 2017، وفّرت المسابقة للطلاب فرصة اكتساب مهارات الثورة الصناعية الرابعة من خلال تطبيق معرفتهم الأكاديمية على أرض الواقع. وتشجع المسابقة على استخدام مهارات الابتكار والإبداع الهندسي والتي تعتبر من المهارات الأساسية لمستقبل الإمارات في المجال الصناعي.
ويتمثل التحدي هذا العام في تصميم وتصنيع روبوت قادر على قياس كثافة المواد داخل خلايا الاختزال في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهي مهمة يتم تنفيذها يدوياً في الوقت الحالي.
نجاح
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «دخلت مسابقة الروبوتات الصناعية عامها الخامس، ونشعر بفخر كبير عندما ننظر إلى الحلول المبتكرة التي قدمها طلاب الجامعات خلال الدورات السابقة والتي يتم تنفيذها الآن في مصاهرنا بنجاح. إن تطوير مهارات شبابنا وتشجيعهم على تطبيق هذه المهارات بشكل عملي يأتي على رأس أولوياتنا كجزء من تحقيق استراتيجية النمو الصناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة»مشروع 300 مليار".
وستحصل الفرق المؤهلة للمرحلة النهائية على تمويل قدره 50 ألف درهم لتصميم وبناء نموذج أولي من الروبوت الخاص بهم لاختباره في أحد مصانع الشركة. وسيتم الإعلان عن الفائزين في العام 2023، حيث ستفوز الفرق المتأهلة إلى المرحلة النهائية بجوائز نقدية تبلغ قيمتها الإجمالية 100 ألف درهم.
يُذكر أن فريق جامعة الإمارات العربية المتحدة فاز بنسخة العام الماضي من المسابقة، والتي كانت تهدف إلى تصنيع روبوت قادر على تنظيف أحواض التهوية من الطمي والطين في موقع الطويلة التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وتقوم هذه الأحواض بتهوية مياه البحر المستخدمة لزيادة نسبة الأكسجين بها قبل إعادتها مرة أخرى إلى البحر بهدف حماية البيئة البحرية.
تطوير
ويتعاون فريق تطوير التكنولوجيا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بشكل مكثف ومتواصل مع الجامعات المحلية والدولية للجمع بين الخبرة العملية في الشركة وأحدث الأفكار الأكاديمية، كجامعة خليفة وجامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة أبوظبي وجامعة هيريوت وات والجامعة الأمريكية في الشارقة، بالإضافة إلى معهد روتشستر للتكنولوجيا وكليات التقنية العليا في الإمارات العربية المتحدة وجامعة أوكلاند وجامعة نيو ساوث ويلز ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.