مزون الكتبي أولى النخبة: سأدرس هندسة الفضاء وتهنئة محمد بن راشد وسام على صدري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الطالبة مزون خليفة سالم الحافري الكتبي الحاصلة على المركز الأول على مستوى الدولة ضمن مسار النخبة من مدرسة فلج المعلا – الحلقة الثانية والثالثة بنات تعليم حكومي أن تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تعد وساماً على صدرها.

وقالت: إن تهنئة سموه زادت الفرحة فرحتين، فالبشارة من قائد حكيم وفذ يحرص سنوياً على تهنئة الأوائل وتثمين مجهوداتهم تعد مفخرة كبيرة بالنسبة لي، كما أنها تعني الكثير، وهي حافز كبير ودافع لمزيد من النجاحات في المجالات كافة، حتى نرد الجميل لذلك الوطن الذي لم يبخل علينا، بل هيأ لنا كافة أسباب النجاح والتفوق.

ولفتت إلى أنها تنوي دراسة هندسة الفضاء في جامعة خليفة، لأنها تعد من الجامعات المتطورة والمتميزة، وهي حاصلة على المركز الأول من حيث التقييم الأكاديمي على مستوى الدولة.

وأهدت تفوقها إلى القيادة الرشيدة وإلى والديها اللذين سانداها وذللا كافة الصعاب التي واجهتها حتى حققت المركز الأول على مستوى الدولة، وإلى كافة معلماتها اللائي اجتهدن معها من خلال الشروحات المميزة لكافة الدروس حتى تفوق الكثير من طالبات المدرسة.

وروت مزون لـ«البيان» أن تحقيق المركز الأول ليس بالسهل، بل بالجد والاجتهاد والمثابرة والتخطيط المحكم منذ بدء اليوم الدراسي من داخل الفصول الدراسية، فيجب تنظيم الوقت ووضع الخطط من أجل الوصول إلى الهدف ألا وهو المركز الأول.

وبينت أن الدراسة لساعات طويلة ليس سبباً في النجاح والتفوق، بل التركيز وتنظيم الوقت والاجتهاد واغتنام الفرص منذ بداية العام الدراسي.

وأضافت أن هناك الكثير من التحديات التي جابهت الطلبة – خصوصاً – خلال الجائحة، وما تخللها من دراسة نظامية وأخرى عن (بُعد)، فكل ذلك شكل تحدياً، ولكن بفضل البنية التحتية والتقنية المميزة تمكن كافة الطلبة في الاستمرار بالدراسة، مبينة أنها تمكنت من تنظيم الوقت ومجابهة ضغوطات الدراسة بفضل التخطيط المحكم والمدروس حتى تمكنت من تحقيق المركز الأول.

أما والدها خليفة سالم، الذي آمن بقدراتها فلم يُخفِ هو الآخر اعتزازه بابنته التي أكد أنها متفوقة منذ مراحل الدراسة المبكرة، فهي دائماً في المركز الأول، واصفاً عزيمة ابنته بالعزيمة التي لا تقهر، فقد كانت بعد رجوعها إلى المنزل لا تفارق دفاترها وكتبها، فكنت أشفق عليها أحياناً، فإحرازها المركز الأول لم يأتِ من فراغ، بل كان نتيجة جهد متواصل وفطنة لاحظتها عليها منذ بداية دراستها في الصفوف الأولى.

Email