ملتقى يناقش المشهد التعليمي بمرحلة ما بعد «كوفيد 19»

حسين الحمادي والمشاركون في الملتقى | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت جامعة أبوظبي، فعاليات الملتقى التربوي الـ 5، الذي أقيم تحت رعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، بالشراكة مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي «يونيسكو»، وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، تحت شعار «إعادة تصور التعليم». وناقش الملتقى التحديات التي تواجهها المدارس، والمشهد التعليمي في مرحلة ما بعد «كوفيد 19»، والفرص المتاحة أمامها، وسبل الانتقال بالتعليم خارج الصفوف والقاعات الدراسية، من خلال «التعليم عن بعد»، والمساواة في الحصول على الفرص الأكاديمية، واستخدام البيانات، وتوظيف التكنولوجيا في تعزيز التعليم والتعلم، وغيرها من الموضوعات.

وخلال الملتقى، أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن إعادة تصور شكل مستقبل التعليم، أصبح طرحاً يتنامى ويأخذ حيزاً كبيراً من الاهتمام، ولعل منشأه الاهتمام المتزايد من قبل صناع القرار التربوي والأنظمة التعليمية المختلفة إزاء ما انبثق عن جائحة «كورونا»، وتداعياتها السلبية، لا سيما في قطاع التعليم العالمي، وذلك أمر حتمي، تمليه ضرورة الاستعداد لمستقبل التعليم لما بعد «كوفيد 19»، والذي كان بمثابة جرس الإنذار بضرورة إعادة صياغة أنظمة التعليم، وفق رؤى مستقبلية حديثة، تشكل التكنولوجيا مرتكزاً أساسياً وجوهرياً، من أجل ديمومة الحراك التعليمي.

مرونة

وأضاف الحمادي، أن مدى قابلية ونجاح أي نظام تعليمي، يعتمد على مرونته، وقدرته على التكيف مع الأوضاع المستجدة، وكذلك الخيارات والمسارات التعليمية التي يوفرها، وكفاءة التنمية المهنية، والتركيز على تخصصات نوعية، وهنا، لا بد من الإشارة إلى دور القيادة الرشيدة في دعم التعليم منذ البدايات ومراحل التأسيس، واستمرار هذا الدعم بشكل كبير، إلى يومنا هذا، وهو ما أسهم في إكساب النظام التعليمي في الدولة، إمكانات تقنية ولوجستية مميزة، جعلته يتغلب على الواقع الصحي الطارئ بأقل جهد، وأقل الخسائر التربوية، وبالتالي، استمرار رحلة تعلم الطلبة دون معوقات.

Email