فتح باب التقديم لجائزة حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) عن انطلاق جائزة «حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز» هذا العام وفتح أبواب التقدم أمام كافة الباحثين التربويين في جميع أنحاء الوطن العربي.

 تهدف الجائزة التي أطلقها المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، إلى اكتشاف وتشجيع جميع الباحثين التربويين المتميزين من العرب، بهدف التعريف بهم، وتعميم الممارسات بين جميع المعنيين بالمجال التربوي لكي يتم الاستفادة منھا، إلى جانب إثراء المكتبة التربوية العربية بالبحوث المتميزة وذلك وفق المعايير الدولية لتحتل مكانتها بين الجوائز العالمية.

ويُمنح الفائز بالجائزة مكافأة نقدية بالإضافة إلى نشر البحث الفائز في دورية متخصصة تصدرها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: تمثّل جائزة (حمدان - الألكسو) إرثاً تركه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، من أجل رفد منظومة التعليم بأحدث الرؤى العالمية والتربوية التي نسعى من خلالها إلى إعداد جيل مؤهل بالعلم والمعرفة لقيادة جهود الوطن العربي نحو ترسيخ التعليم، كوسيلة لا غنى عنها للتطور والازدهار في كل المجالات.

ودعا المهيري كافة الباحثين التربويين في جميع أنحاء الوطني العربي إلى المشاركة في الجائزة التي تهدف إلى توفير مناخ تربوي وبيئة تربوية وتعليمية تساعد على نشر التجارب الناجحة بين دول العالم العربي، مشيراً إلى أن الجائزة تسعى إلى تحفيز بيئة منشطة للنمو المهني للعاملين في الميدان التربوي، وإثراء الخبرات وتعزيز التعاون بين العاملين في الميدان التربوي على مستوى العالم العربي.

بدوره، قال الأستاذ الدكتور محمد ولد إعمر، المدير العام لمنظمة «الألكسو»: يسرّنا انطلاق جائزة «حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز» بالتعاون بين مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ونحّث الباحثين التربويين في العالم العربي على المشاركة في الجائزة للمساهمة في الارتقاء بالتربية والتعليم والبحث العلمي في العالم العربي.

ونوه إلى أن الجائزة استقطبت في العام الفائت 130 بحثاً من 13 دولة عربية، حيث فازت بها 4 أبحاث تناولت عدة موضوعات مهمة في العملية التربوية والتعليمية، متوقعاً مشاركة أوسع في الدورة الحالية لما فيه مصلحة القطاع التربوي والتعليمي العربي عموماً.

وأضاف الدكتور المهيري: نطمح خلال الدورة الحالية تقديم نخبة جديدة من الباحثين المتميزين الذين يستطيعون إحداث الفارق الإيجابي في المنظومة التربوية في المنطقة، وهو ما نسعى من خلاله إلى الانتقال إلى عصر تربوي جديد عنوانه الأمل من أجل قيادة منظومة التعليم إلى آفاق غير مسبوقة من التطور والمساهمة في واحدة من أسمى الجهود وهي بناء الإنسان - أغلى ثرواتنا على الإطلاق.

وتستهدف جائزة «حمدان - الألكسو للبحث التربوي المتميز» الباحثين ومجموعات الباحثين التربويين العاملين في المجال التربوي مثل المعلم، ومدير المدرسة، والاختصاصي الاجتماعي، والاختصاصي النفسي، والأستاذ الجامعي.

وعلى من يريد التقدم لهذه الجائزة، يرجى زيارة موقع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم وإنشاء حساب والتعرف على شروط التقديم والأوراق المطلوب إرسالها، وذلك قبل موعد غايته 4 سبتمبر 2022.

Email