آراء متباينة بشأن نظام الاختبارات الإلكترونية في المدارس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر استطلاع للرأي، أجرته «البيان»، على مدار الأسبوع الماضي، عبر موقعها الإلكتروني، وحسابها على موقع «تويتر»، تباين الآراء بشأن الاختبارات الإلكترونية، التي يؤديها الطلبة في المدارس، حيث انقسم تربويون وأولياء أمور، بين مؤيد لتطبيقها ورقياً، ومعارض، على اعتبار التحول الرقمي منظومة تعليمية حديثة، ينبغي مواكبتها.

وجاء في نتيجة الاستطلاع، أن 52 % من المستطلعة آراؤهم عبر موقع «البيان» الإلكتروني، يؤيدون عقد الاختبارات إلكترونياً، باعتبارها مخرج هام وتحول جوهري في حقل التعليم الحديث، فيما يخالفهم 48 % الرأي، ويجدون الاختبارات الورقية، هي الأجدر بالبقاء، نظراً لأهميتها في تعزيز مهارات الطالب المختلفة.

وأعرب 51 % من المشاركين في الاستطلاع، عبر موقع «تويتر»، رفضهم للاختبارات الإلكترونية، التي تم إلزام المدارس بتطبيقها، بينما أبدى 49 % موافقتهم على تقديمها ورقياً.

وقد طالب عدد من التربويين وأولياء الأمور، بجعل الاختبارات لطلبة المدارس، من الصف الخامس إلى الثاني عشر «ورقية»، معتبرين تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية، عامل إرباك للممتحنين، لا سيما الطلبة في المراحل التأسيسية، فيما فضل آخرون عقد الاختبارات أون لاين.

أمل ناصر نائب مدير في مدرسة المجد النموذجية، حلقة ثانية بنين، ترى أن الامتحان الإلكتروني سهل، بيد أنها تجد من الضرورة بمكان، ألا يتم الاستغناء بشكل كامل عن الامتحانات الورقية.

تركيز

ويؤكد يعقوب الحمادي من مدرسة تريم للتعليم الثانوي في الشارقة، أن التركيز يجب أن يكون على ما يمكن أن يتحقق من ناتج تعليمي للطالب .

ويؤيد جاسر محاشي من مدارس الشارقة النموذجية، عقد الاختيارات إلكترونياً، وبشكل واقعي في المدرسة، وليس عن بعد، وذلك لصدق وجودة هذه الاختبارات وأفاد قائلاً: أنا مع عقد الاختبارات المركزية، والتي تشكل 70 % من درجة المادة الكلية إلكترونياً، كون مثل هذه الاختبارات، تتصف بالموضوعية والصدق، ويكون عامل تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، متوفراً أكثر من الاختبارات التقليدية، كونها تصحح بشكل آلي، أما اختبارات التقويم المستمر، والتي تشكل 30 % من درجة المادة، يمكن أم تنفذ ورقياً، لتنمية مهارة الكتابة لدى الطلاب من خلالها.

معلومات

وترى بدرية عبيد الظنحاني مستشارة تربوية، أن الاختبارات واستخدام القلم في التدوين، من شأنه أن يرسخ المعلومات في ذهن الطالب، ويحفزه لا إرادياً في استرجاعها .

وتقف وسن علي ولية أمر طالب، ضد الاختبارات الإلكترونية، تحديداً للطلبة في المراحل الدنيا، لصعوبة القدرة على التعامل مع الأسئلة الإلكترونية، والتعامل مع اللوح الرقمي بشكل كامل وقالت إنه ينبغي عدم الاستغناء عن الامتحانات الإلكترونية، لصالح الورقية .

Email