40 فعالية ونشاطاً معرفياً وتربوياً ضمن «إشراقات»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق في الـ 20 من شهر سبتمبر الحالي المهرجان الدولي «إشراقات» تحت شعار «التسامح معرفة» ويضم أكثر من 40 فعالية ونشاطاً معرفياً وتربوياً ومنوعاً، ويشارك به عدد كبير من الأكاديميين والخبراء الدوليين «افتراضياً»، على مدى 3 أيام ويستهدف طلاباً وأولياء أمور ومدرسين وأساتذة جامعات من 5 قارات، وحوالي 10 آلاف طالب من مدارس وجامعات الدولة وعدد من دول العالم، و70 جامعة حكومية وخاصة «محلية ودولية»، و800 مدرسة حكومية وخاصة في الإمارات، و100 مدرسة دولية.

أجندة

ويبدأ المهرجان بحفل افتتاح يشارك فيه خبراء وأكاديميون وتربويون من مختلف دول العالم، وينطلق بكلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، كما يلقي معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم كلمة ترصد تجربة الاحتفاء بالتسامح في مدارس الدولة، ثم تتحدث الدكتورة روبي بكشي كوردي من سويسرا حول تعلم القيم الإنسانية من خلال الذكاء العاطفي، على أن يختتم حفل الافتتاح بكلمة للبروفيسور تامبل جراندين، التي تتحدث إلى المهرجان من الولايات المتحدة عن تجربتها المميزة لدمج أصحاب الهمم وخصوصاً مرضى التوحد في المجتمع وأثره القيمي والمعرفي والمجتمعي.

ويشهد المهرجان ملتقى «نحو مستقبل مشرق» وهو الملتقى الذي يركز على رسم خريطة للمشاركين بالمهرجان للسير نحو المستقبل على طريق التسامح والتعايش المبني على المعرفة، ويتحدث به سام برانيت المدير التنفيذي لشركة «إم بي سي» العالمية عن العلاقة بين وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية من جانب والتسامح والقيم الإنسانية بشكل عام من جانب آخر، كما يتحدث إلى الملتقى من بريطانيا أندرو هامند المدير العام للتعليم في مؤسسة «ديسكفري إيديوكاشن».

شخصيات عالمية

وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، أن مفردة التسامح تمثل قيمة سامية لها أثرها الكبير في تماسك نسيج مجتمع الدولة، ورغم تنوع مكوناته والثقافات والأعراق التي تعيش على أرض هذه الدولة، إلا أن ترسيخ التسامح أسهم في تحقيق بيئة للتعايش والاحترام المتبادل بين مختلف أفراد المجتمع.

وقال إن وزارة التربية والتعليم حرصت على تضمين قيمة التسامح ضمن مفردات مناهجها الدراسية، وصولاً إلى مجتمع مدرسي يشكل التسامح ركيزة أساسية في بنائه.

Email