أكدن أن الإمارات تحول التحديات إلى فرص

طالبات: «صندوق الخريجين» يشجّعنا على ريادة الأعمال

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمنت طالبات الإعلان عن الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين»، أمس، مؤكدات أن هذه المشاريع تعتبر تحفيزية، إذ إن القطاع الخاص يقع عليه أيضاً جزء كبير من مسؤولية توظيف الخريجين في مختلف قطاعات العمل، مشيرات إلى أن هذه المشاريع، تنم عن إدراك واعٍ وملامسة من القيادة الحكيمة، للواقع، وأضفن أن صندوق الخريجين يعمل على تعزيز مساهمة الكوادر المواطنة في القطاع الخاص، وتشجيعها على ريادة الأعمال وإطلاق المشاريع الخاصة.

وقالت الخريجة الدكتورة هدى الخيال: إن حكومتنا عودتنا دائماً على إطلاق المبادرات الخلاقة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتعمل دائماً لإسعاده والارتقاء بمستواه على كافة الصعد.
وأضافت الخيال: إن الأزمات التي يمر بها العالم تلقي بظلالها على شعوبه لفترات ربما تمتد لسنوات، بينما نحن في الإمارات العربية المتحدة، نحول التحديات إلى فرص، وهذا نهج قيادتنا الرشيدة، التي تتخطى دائماً الأزمات بوعيها وإدراكها، وسرعة بديهتها لوضع الحلول للتحديات التي قد تواجه أبناء الوطن.

وأشارت إلى أن هذه التوجيهات والمبادرات دليل على قوة العلاقة بين الحكومة والشعب وحرص حكام دولتنا الحبيبة على راحة وسعادة أبنائهم، وهذا ليس بالشيء الجديد ولا بالغريب عليهم، ونحمد الله على أن حبانا بشيوخنا الكرام وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأخوهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

منصة تطويرية
من جانبها، ذكرت الطالبة شيخة الهاجري من جامعة زايد، أن دولة الإمارات دائماً تشجع المواطنين على التقدم والتطور، معتبرة أن صندوق الخريجين يشجع المواطن الخريج على البحث عن فرص عمل في القطاع الخاص الذي يعتبر منصة لتطوير مهارات الخريجين وتفجير الطاقات الإبداعية لديهم.وأشارت إلى أنها فرصة للخريجين الراغبين في وضع بصمة على تاريخ نهضة البلاد، ورفع شأن دولتنا عالياً، وجعلها نقطة ومحطة مهمة لتحفيز الشركات الخاصة للعمل على أرضنا والدفع نحو علاقات اقتصادية متينة، من أجل نهضة وتطور بلادنا الحبيبة.

شكر
ومن ناحيتها، أعربت الطالبة عائشة السويدي من معهد دبي للتصميم والابتكار، عن خالص الشكر والتقدير والعرفان للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام دائم ورعاية مستمرة ودعم لا محدود للطلبة والخريجين من أجل مستقبلهم.

وأكدت أن هذه المشاريع سيكون لها أكبر الأثر في تنمية خبرات الطلبة والخريجين ومهاراتهم، سواء على المستوى المهني أو الشخصي وستتيح لهم الفرصة كاملة لخوض تجربة الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية بصورة عملية لاسيما من خلال إطلاق مشاريعهم الخاصة.

دليل
كما أكدت الطالبة الجامعية شيماء محمد توفيق، أن القيادة الرشيدة للدولة دائماً ما تضع المواطنين نصب أعينها خصوصاً فئة الشباب والطلبة الجامعيين والخريجين حتى تذلل كافة الصعاب التي تجابههم، وخير دليل على ذلك (صندوق الخريجين) والذي خصص له مليار درهم لدعم الطلبة على مقاعد الدراسة، وكذلك الطلبة الخريجين، ما يتيح لهم فرص عمل عديدة.

وتحدثت الطالبة لطيفة سالم الكتبي من جامعة الشارقة، أن القيادة الرشيدة للدولة عملت على تمكين الشباب وتوفير كل معينات النجاح لهم، حيث وفرت التعليم المناسب حتى نالوا الشهادات العليا في مختلف التخصصات التي يطلبها سوق العمل، كما أن اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بملف توظيف الخريجين والخريجات بعث في نفوسهم السرور، كما أن التدريب العملي يمكنهم من صقل الخبرات الدراسية والتخصصية، وبالتالي اجتياز كافة العقبات التي كانت تحول دون توظيفهم في القطاع الخاص خصوصاً في الوظائف الشاغرة المطروحة.

Email