«البيان» ترصد إقبال الطلبة على مركز صحة لتطعيم «كوفيد-19» بميناء زايد

طلبة: ضرورة أخذ اللقاح لحياة مدرسية آمنة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد مركز صحة لتطعيم «كوفيد-19» في ميناء زايد وتحديداً الصالة الخضراء المخصصة لتطعيم الطلبة وأسرهم والكادر التعليمي إقبالاً كبيراً، خصوصاَ مع اقتراب موعد العودة إلى المدارس 29 أغسطس الجاري، مما استلزم الإسراع في تناول التطعيم لأنه أصبح شرطاً للراغبين في التعليم الصفي من عمر 16 عاماً وما فوق، ورصدت «البيان» خلال جولة في أروقة الصالة الخضراء إقبال الطلبة وذويهم، مع تنوع الأعمار من 12 عاماً وما فوق، وتواجدوا للتطعيم، بالرغم أنه ليس إلزامياً لعودتهم إلى التعليم الصفي، مع تواجد خيارات متعددة للقاح المعتمد من الجهات الصحية في الدولة، ويستمر المركز في تطعيم الطلبة حتى نهاية أكتوبر دون الحاجة لحجزٍ مسبق، ويقدم الجرعتين الأولى والثانية والجرعة الداعمة ، وأن عملية إجراء التطعيم لا تستغرق أكثر من 40 دقيقة، متضمنةً مراقبة الحالة الصحية بعد التطعيم.

حماية 

من جهتهم أكد طلبة وأسرهم ضرورة أخذ اللقاح ضد «كوفيد-19» من أجل حياة مدرسية آمنة، وللحماية من الوباء. 

وقالت سلمى السيد سلام صف 9 من مدرسة النهضة بنات: إنها على ثقة في أمان اللقاح وهو وسيلة فاعلة للحماية من الوباء والحد منه، وإن التطعيم سيمنحها الحافز للعودة مجدداً إلى التعليم الصفي ومشاركة أصدقائها الألعاب الرياضية والأنشطة المدرسية في حدود الالتزام بالتدابير الاحترازية المنصوص عليها في المدارس، كما أكد الطالب غانم أحمد القبيسي صف12 بمدرسة الظفرة أهمية التعليم الصفي في اكتساب الأمور الحياتية وان التطعيم سيمنحه الحافز للعودة الآمنة إلى مدرسته. 

وأكد الأخوان منصور ومحمد راجح من مدرسة ياس أنهما أقبلا على التطعيم من أجل حماية آمنة ليس فقط في المدارس بل الحياة اليومية بشكل عام، وانهم متوجهون بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي وفرت لقاحات وتدابير احترازية للحد من انتشار الوباء، ومن أجل حياة آمنة لطلاب المدارس، وأضافا بأن التطعيم سيمنحهما ثقة بالنفس وسيضمن لهما الحماية ضد الوباء مع الأخذ بالتدابير الاحترازية. 

16 وما فوق

من جانبها، أكدت دائرة التعليم والمعرفة أنه لا يتوجب تطعيم الطلبة بعمر 3 إلى 15 عاماً ليتمكنوا من العودة إلى المدرسة بنظام التعليم الصفي، لكن يجب تطعيم الطلبة بعمر 16 فما فوق، للراغبين في تلقي التعليم الصفي داخل الحرم المدرسي، وفقاً لتعليمات الجهات الصحية الرسمية في الدولة، على أن يكونوا قد أتموا 28 يوماً من الجرعة الثانية من أحد اللقاحات المعتمدة، وفي حال كانوا قد حصلوا على الجرعة الأولى من التطعيم، وتم اختيار عودتهم إلى المدرسة لتلقي التعليم الصفي، فيجب التواصل مع المدرسة لحجز مقعد مدرسي لأنه الفئة من 16 عاماً وما فوق لن يتم دخولها الحرم المدرسي إلا بعد إتمام الجرعتين وتفعيلها على تطبيق الحصن. 

مستندات 

وأوضحت الدائرة أنه يشترط على موظفي القطاع التعليمي والطلبة إبراز بطاقة الهوية الإماراتية وتطبيق الحصن بلون حالةٍ أخضر أو رمادي شرطاً أساسياً للحصول على التطعيم بالنسبة للمقيمين. ويتوجب على القادمين الجدد إلى أبوظبي تقديم جواز السفر مع إذن دخول الإقامة الذي يظهر الرقم الموحد مع تطبيق الحصن، علماً أنه سيتوجب على الموظفين الجدد تقديم رسالة توظيف من المدرسة، فيما سيطلب من الطلبة الجدد إبراز شهادة تسجيل في المدرسة، مشيرة إلى وجوب مرور ثلاثة أسابيع قبل التمكّن من الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح، يتوجب حصول جميع الطلبة ضمن الفئة العمرية المستهدفة والمعلمين والموظفين الإداريين على الجرعة الأولى بأقرب وقتٍ ممكن.

Email