طالبان شقيقان يبتكران مشروع «المسبح الآمن»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ابتكر الطالبان الشقيقان أحمد وسلطان عبدالرحمن الزرعوني، المنتسبان لنادي الإمارات العلمي، مشروع «المسبح الآمن» للحد من حالات غرق الأطفال في أحواض السباحة، من خلال نظام حماية بحساسات تقوم بمنع الأطفال وفقاً لضبط النظام، بالدخول إلى المكان المحيط بالمسبح عن طريق حاجز من شبكة تمنع الطفل من الدخول إلى المسبح وعند اصطدام الطفل بها لا يصاب بأي إصابات.

وأوضحا، أن الابتكار هو عبارة عن نظام مراقبة وحماية للأطفال من خطورة ارتياد المسابح غير المناسبة لأعمارهم وحفاظاً على سلامتهم وحياتهم، ولتجنب حوادث غرقهم في المرافق الترفيهية بالمنازل.

ولفتا إلى أن المشروع فاز بـ3 جوائز محلية وإقليمية وعالمية، حيث حصد المركز الثاني فئة الابتكار العلمي في جائزة العويس للإبداع التي نظمتها ندوة الثقافة والعلوم بدبي في يونيو الماضي، والمركز الثالث فئة الابتكارات الهندسية في الملتقى العربي السابع للطلائع التي نظمته وزارة الشباب والرياضية المصرية برعاية جامعة الدول العربية في شهر أبريل الماضي، أما في شهر مايو الماضي، وحصل المشروع على الميدالية البرونزية فئة الفيزياء التطبيقية في المسابقة الافتراضية العالمية للعلوم والتي نظمتها مؤسسة انتوك جلوبال التابعة لمجموعة ألفا التعليمية.

معايير

وأوضح الطالبان الشقيقان أحمد وسلطان عبدالرحمن الزرعوني، أن فكرة هذا الابتكار التي جاءت لحماية الأطفال من حوادث الغرق التي تزهق أرواحاً في عمر الزهور، يهدف إلى تعزيز معايير السلامة في المرافق وحماية الأطفال من الغرق في أحواض السباحة وكذلك مراقبة أحواض السباحة، هذا المشروع يمنع الأطفال من دخول حمام السباحة دون سن معينة، تتوزع مستشعرات الحركة والوزن على محيط المسبح وتتصل بمتحكم رئيسي وتتحكم في أنظمة ميكانيكية تمنع الطفل بمفرده من الدخول إلى المسبح، عندما يقترب الطفل من المنطقة المحيطة للمسبح، سيرفع حاجزاً لن يسمح له بالدخول ويتكون هذا الحاجز من شبكة تمنع الطفل من الدخول إلى المسبح ولا يصاب الطفل في حالة الاصطتدام بها.

وتابعا أنه استنادًا إلى التقنية الصحيحة، يتم تفعيل النظام عند وجود وزن محدد عند محيط المسبح ويكتشف المستشعر وزناً منخفضاً، يتم إغلاق المسبح تلقائياً حتى يتم مرافقة الطفل خارج المسبح وإرسال رسالة تنبيه على هاتف أحد الوالدين.

ويقلل هذا النظام من فرص دخول الطفل إلى المسبح منفرداً وهو ما يمثل مشكلة في مجتمع اليوم لأن الكثير من الأطفال يتواجدون في حمامات السباحة دون أن يرافقهم الوالدان أو أحدهما كما يعمل الطالبان على تطوير النظام باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي يتميز بالذكاء بالقدرة على اكتشاف وجود الأشخاص المناسبين في منطقة محيط المسبح مدعوماً بخوارزميات الرؤية الحاسوبية، وأيضاً يمكننا اكتشاف وجود الوجوه البشرية في محيط المسبح، والتعرف عليها، من خلال عملية التقاط الوجه وتحويل المعلومات التناظرية (الوجه) إلى مجموعة من المعلومات الرقمية (البيانات) بناءً على ملامح وجه الطفل.

Email