جامعيات متطوعات في رأس الخيمة: رد الجميل للوطن وخبرة ميدانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من الجامعيات المتطوعات في مراكز المسح والتطعيم برأس الخيمة، أن دورهن يتخطى عدد ساعات التطوع التي تطلبها الجامعات، إلى القيام بدورهن الوطني منذ بداية انتشار جائحة كورونا، وصولاً إلى التواجد بين الصفوف الأولى في مواجهة الفيروس والوصول بالمجتمع الإماراتي إلى بر الأمان والعودة للحياة الطبيعية. وقال أحمد حمدان البخيتي رئيس فريق رأس الخيمة التطوعي: ساهم الدور الوطني في دعم توجهات المتطوعين والمتطوعات، وخصوصاً طالبات الجامعات خلال العطلة الصيفية، للانضمام إلى الصفوف الأولى في مكافحة فيروس «كورونا». (رأس الخيمة- أحمد أبوالفتوح)

وقد بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات في الفريق منذ بداية افتتاح مراكز تقديم اللقاح بمركز إكسبو للمعارض 480 متطوعاً ومتطوعة من مختلف الجنسيات، والذين أثبتوا كفاءة عالية في تنظيم الحركة داخل المركز لتسريع عملية الحصول على اللقاح سريعاً.

وأشار إلى أن المتطوعين والمتطوعات يتم تقسيمهم يومياً على عدد ساعات العمل التي تبدأ من الـ 8 صباحاً وحتى الـ 10 مساءً، حيث استفاد الفريق من خبرات وتخصصات المتطوعات الجامعيات وخصوصاً في التعامل والتواصل المباشر مع أفراد المجتمع بمختلف اللغات، بالإضافة للاهتمام بكبار السن وفئة الأطفال المصرح لهم الحصول على اللقاح.

وأكدت المتطوعة فاطمة سلطان الكندي، كلية التقنية العليا السنة الثانية تخصص إدارة أعمال، عن اعتزازها وفخرها بإتاحة الفرصة لها للانضمام إلى فرق التطوع وخدمة المجتمع ومساعدة جهود الدولة بأي طريقة كانت، حيث قامت بالتسجيل ضمن فريق رأس الخيمة التطوعي لتعزيز الخبرة الجامعية من خلال مساعدة أفراد المجتمع عبر تسجيل البيانات وتوجيههم إلى غرفة التطعيم.

مهارات التواصل

وقالت شما صالح النقبي التي تدرس تقنية المعلومات: إن الانضمام ضمن صفوف المتطوعين ساهم في تطوير مهارات التواصل وزيادة الثقة بالنفس بعد التعامل المباشر مع أفراد المجتمع من مختلفات الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، مؤكدة أهمية الاستفادة من الفرص التي تقدمها الدولة لرد الجميل عبر مختلف المجالات وخصوصاً خلال الأزمة التي تتطلب تكاتف جميع الجهود.

دعم الصفوف الأولى

وأكدت أسماء المالكي التي تدرس الإعلام، أن أبناء وبنات الإمارات لم يتأخرن يوماً عن دعم جهود الدولة في مختلف المجالات، وخصوصاً القطاع الصحي من خلال مساندة الجيش الأبيض والانضمام إلى الصفوف الأولى في القضاء على فيروس كورونا، مشيرة إلى انضمامها منذ بداية انتشار الجائحة إلى التطوع في مستشفى الشيخ خليفة التخصصي وتسخير تجربتها الجامعية في التعامل والتواصل مع المرضى، وصولاً إلى الانضمام للعمل في مركز إكسبو لتقديم اللقاح.

وقالت شيماء الشحي التي تدرس الإعلام: تطوعت حباً في العمل للاستفادة من دراستي الجامعية في التعامل المباشر مع أفراد المجتمع، وخصوصاً داخل مراكز تقديم اللقاح، حيث أباشر عملي يومياً في خدمة المتعاملين وتقديم ما بوسعي من خلال العمل الجماعي لرسم الابتسامة على المترددين للحصول على اللقاح وإطلاعهم على الخيارات المتاحة من اللقاح لاختيار ما يناسبهم.

وأكدت نورة باسل، التي تسعى لدراسة طب الطوارئ في جامعة فاطمة للعلوم: أن الهدف من التطوع هو خدمة وإسعاد أفراد المجتمع واكتساب الخبرات في الدراسة المستقبلية، وما جعلها تتقدم لهذا العمل التطوعي أنها عاشت التجربة خلال الذهاب للحصول على جرعة اللقاح ووجدت المتطوعين والمتطوعات يقومون بأعمالهم والابتسامة والسعادة تملأ وجوههم.

Email