أكدت التزامها بدفع مسيرة الابتكار الطبي

مؤسسة الجليلة: دعم البعثات الدراسية لتطوير الكفاءات الوطنية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لـ «مؤسسة الجليلة»، إحدى مؤسسات «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، التزامهم بدفع مسيرة الابتكار الطبي والبحث العلمي في دولة الإمارات، من خلال تعزيز قدرات طلبة الطب المواطنين، ودعمهم لمواصلة دراساتهم العليا، والحصول على الزمالات الطبية لدى نخبة الجامعات ومؤسسات الرعاية الصحية العالمية، فضلاً عن دعم البعثات الدراسية لتطوير جيل جديد من الكفاءات الطبية الوطنية، وتشجيع الأبحاث المتقدمة لإيجاد حلول نافعة لأبرز التحديات الطبية والأمراض الشائعة إقليمياً، وفي مقدمها الأمراض القلبية والوعائية والسرطان والسكري والأمراض العقلية والنفسية وأمراض السمنة.

وأثبتت «مؤسسة الجليلة»، خلال أزمة جائحة «كوفيد 19»، أنّها دعامة أساسية في الارتقاء بالكفاءة الطبية، حيث اتجهت نحو توسيع نطاق أبحاثها، لتشمل فيروس «كورونا» المستجد، والأمراض الأخرى الناشئة، والتي تشكل خطراً على البشرية جمعاء. وتعتمد المؤسسة غير الربحية على دعم الجهات المانحة، التي تشمل عدداً من كبرى الشركات الرائدة، وفي مقدمها «الأنصاري للصرافة»، الشركة المتخصصة في توفير خدمات التحويلات المالية وصرف العملات الأجنبية في دولة الإمارات.

مساعٍ

وتحدث عن مساعيهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، بما يواكب الاستعدادات للخمسين عاماً المقبلة، معرباً في هذا السياق عن شكره وتقديره لـ «الأنصاري للصرافة»، حيث قال: تعد من أبرز الجهات المانحة والداعمة لهم، حيث يشكل دعمهم أحد الركائز الأساسية لاستمرارية نجاحهم، لافتاً إلى موصلة تعاونهم المثمر للمساهمة في دعم وتمكين الكفاءات الوطنية والأجيال الشابة، لغايات تطوير قطاعات الرعاية الصحية والبحث العلمي والأكاديمي في الدولة.

وقال: إن دعماً مالياً بقيمة 5 ملايين درهم، قدمتها «الأنصاري للصرافة» لصالح «مؤسسة الجليلة» «لدعم برامج التعليم الطبي وأبحاث الرعاية الصحية»، سيتم توظيفها بالدرجة الأولى في تمكين الطلبة الطموحين من مواصلة دراساتهم في تخصصات الطب والعلوم والمناعة والتمريض وطب الأسنان، ومتابعة زمالاتهم الطبية، وأبحاثهم في الطب الحيوي، وخاصة في مجال السرطان والأمراض القلبية والوعائية والعقلية والسكري وغيرها، إذ التحق هؤلاء الطلبة بأبرز المؤسسات المحلية والعالمية، بما فيها «مؤسسة كليفلاند كلينك» و«جامعة بنسلفانيا» و«جامعة نيوكاسل» و«كلية الطب بجامعة هارفارد».

بعثة

وقالت الدكتورة فاطمة آل صالح: «تشرّفت بالحصول على بعثةٍ دراسية من «مؤسسة الجليلة» لمواصلة دراساتي العليا في تخصص طب الأسنان، لدى «كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان»». وأشارت إلى أن اختيارها لطب الأسنان، كونه مجالاً فريداً يجمع بين الطب والفن والهندسة، ويمثل في الوقت ذاته دعامة أساسية لإحداث تغيير إيجابي في حياة الناس. متطلعة إلى تقديم مساهمات فاعلة من خلال عملها الحالي كرئيس وحدة المختبرات السنية – قسم خدمات طب الأسنان في «هيئة الصحة بدبي»، متمنية مواصلة دراساتي في مجال زراعة الأسنان.

منحة

وقالت هيبة المهيري: «شكّل الحصول على فرصة إتمام درجة الماجستير في علوم التمريض في «جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية»، حلماً تحقّق، من خلال المنحة المقدمة من «مؤسسة الجليلة»، وأثمّن هذه الجهود السبّاقة التي ساعدتني في تحقيق التميز في مهنة التمريض، عبر تجربة دراسية متكاملة، أتاحت لي فرصة خوض تجارب متميزة، كان لها تأثير إيجابي في وصولي إلى منصبي الحالي كمديرة تمريض. وآمل أن أستكمل دراستي للحصول على درجة الدكتوراه في التمريض مستقبلاً».

وعدّ محمد علي الأنصاري رئيس مجلس إدارة شركة «الأنصاري للصرافة» دعم المبادرات الخيرية والمشاريع التنموية، نهجاً راسخاً لديهم، وفي إطار التزامهم بقيَمهم المؤسسية ومسؤوليتهم المجتمعية، واضعين نصب أعيننا مواصلة دعم الكفاءات المتميزة، ليكونوا قوة دافعة وراء تعزيز كفاءة قطاع الرعاية الصحية، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية، بما يتوافق وأعلى المعايير العالمية.

Email