«حمدان بن محمد الذكية» شريكاً استراتيجياً لتدريب المعلمين عالمياً

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

اختار المكتب الدولي للتربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» «جامعة حمدان بن محمد الذكية»، مؤخراً، لتكون شريكاً استراتيجياً فعالاً في تدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات حول العالم، وذلك استناداً إلى تاريخها الطويل من التعاون المثمر مع «يونسكو» لتنفيذ مبادرات رائدة في تطوير التعليم.

وحازت الجامعة على اعتماد «المكتب الدولي للتربية» لتكون «المركز الإقليمي العربي للتميز في المناهج وتطوير القدرات»، قاطعةً بذلك شوطاً كبيراً على درب إعادة تشكيل مستقبل التعليم والتعلم في العالم العربي باستخدام أساليب إبداعية تواكب القرن الحادي والعشرين.

وجدّد «المكتب الدولي للتربية» مؤخراً دعمه المستمر للجامعة لتطبيق برنامج «ماجستير الآداب في المناهج والتعليم الإلكتروني» الذي يستهدف تحقيق التميز في تطوير وتنفيذ وتقديم وتقييم برامج التعليم الإلكتروني، الأمر الذي يعكس الثقة الدولية العالية التي تحظى بها الجامعة كمنارة علمية ومعرفية.

وجاء اختيار الجامعة من قبل «المكتب الدولي للتربية»، بعد أن قدّمت ورقة المفاهيم التي توضح مذكرة التعاون المشترك مع «المكتب الدولي للتربية»، التي تهدف إلى تطوير وتنفيذ برامج تعليمية ذكية لدعم النمو والتطوّر المستمر للتعليم الذكي وفق مناهج ذكية ومبتكرة، فضلاً عن تعزيز أنظمة التعليم وبناء قدرات الجهات الفاعلة التعليمية الرئيسة من خلال اكتساب المعرفة والمهارات والكفاءات في التعلم مدى الحياة. وتعمل الجامعة عن كثب لتحقيق الأهداف المشتركة، وفي مقدمتها الارتقاء بالكفاءات وتنمية القدرات المهنية المتقدمة للعاملين بشؤون المناهج المدرسية والجامعية في الدول العربية، بمن فيهم الأساتذة ومطورو المناهج ومديرو المدارس وواضعو السياسات التعليمية وغيرهم من المعنيين «أنظمة التعليم المدرسي» (K-12) ومؤسسات التعليم العالي في الدول العربية وخارجها.

تدريب

وقال الدكتور منصور العور، رئيس «جامعة حمدان بن محمد الذكية»: نثمن اختيارنا كشريك استراتيجي لـ «المكتب الدولي للتربية» التابع لـ«يونسكو» لتدريب وإعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات حول العالم، وتمكينهم من أدوات العصر من المهارات والمعارف الحديثة وتحفيزهم على تبني نهج استباقي لاستشرف التحديات وتطبيق أفضل الممارسات التعليمية.. ونلتزم بتعميم تجربتنا الرائدة وتوظيف إمكاناتنا المتقدمة في إرساء ثقافة التميز ومعايير الجودة الشاملة في العملية التعليمية بما يتواءم والمتغيرات المتسارعة، مع التركيز على دفع عجلة التطوير المستمر للطاقات وبناء القدرات التي تعتبر حجر الأساس لخلق بيئة دراسية وأكاديمية مُبتكرة تدعم الجهود الرامية إلى إعداد جيل مُبدع ومؤهل للتأقلم بكفاءة مع مستجدات العصر وتلبية احتياجات المستقبل.

Email