طلبة بالمرحلة الثانوية: المشروع يدعم خدمة الوطن والدراسة معاً

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب طلبة في المرحلة الثانوية عن سعادتهم بإطلاق مشروع الدراسة الجامعية لمنتسبي الخدمة الوطنية والذي يسمح لجميع المنتسبين من طلبة الصف الثاني عشر خريجي العام الدراسي 2020 ـ 2021 والذين سيلتحقون بالدفعة الـ16، والدفعات التي تليها، بدراسة المساقات الجامعية، بنظام التعليم عن بعد، وذلك بهدف ضمان مواصلة الطالب دراسته الجامعية أثناء فترة الخدمة، مؤكدين أن المشروع يجعلهم يلحقون بالركب التعليمي، ويمنحهم فرصة لاختصار الوقت والسنوات، لأن الطالب كان في السابق يتوقف عن الدراسة أثناء سنوات الخدمة الوطنية ما يساهم في تأخر دراسته الجامعية.

رد الجميل

وقال الطالب سيف يعقوب عايل من مدرسة ثانوية دبي، إن هذا المشروع أسعدنا لأنه يدعم خدمة الوطن والدراسة معاً، مشيراً إلى أن الطالب في السابق كان يكتفي بالحصول على شهادة النجاح في الثانوية، ويتوجه إلى تأدية الخدمة الوطنية، إنما هذا المشروع سيعزز المسارين.

وقال الطالب محمد جاسم الحمادي في المرحلة الثانوية، إن هذا المشروع يشحذ العزيمة الوطنية والتعليمية، لأنه يوفر فرصاً لرد الجميل للوطن من خلال التحاقنا بالخدمة الوطنية، وفي الوقت ذاته يمنحنا الفرصة للتعليم ومواصلة خدمة الوطن.

وذكر أن توظيف التكنولوجيا في التعليم يعزز دور التعلم بالممارسة، فضلاً عن تعزيز مسارات الإبداع في عملية التعليم، كونها عاملاً مساعداً لزيادة وسهولة التعليم أينما كان الطالب، مشيراً إلى أن هذا المشروع يؤكد أن نظام التعليم عن بعد يمنح المزيد من الفرص ويثبت قدرته على المواصلة.

مسؤولية

وقال الطالب عبد الله عامر أهلي، «لدينا شغف كبير للالتحاق بالخدمة الوطنية، ونحن مؤمنون بأن خدمة الوطن من أسمى الخدمات التي يمكن أن نقدمها لدولتنا». واعتبر أن هذا المشروع يساهم في خدمة الوطن من خلال توظيف الإمكانيات والمجالات الدراسية لخدمة الوطن.

وأكد الطالب عبد الله حسين كرم، أن السماح لطلبة الصف الثاني عشر الملتحقين بالخدمة الوطنية باستكمال فترة التعليم العالي عن بعد أثناء تأديتهم للخدمة الوطنية بشكل تجريبي يجعلنا أمام تحد، وعلينا أن نكون على قدر من المسؤولية. ولفت إلى أن هذا المشروع يوفر مساحة كبيرة لمن يرغبون في مواصلة تعليمهم.

Email