طلبة متميزون: أبوة حانية ودعم كبير للموهوبين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من الطلبة الذين لقبوا بالمتميزين في جوائز مؤسسة حمدان للأداء التعليمي المتميز، التي كان يرعاها الشيخ حمدان بن راشد، طيب الله ثراه، أن سموه كان أباً حنوناً لهم، حيث يحرص على تتويجهم بشكل شخصي، ويحثهم على التميز، فاتحاً لهم أبواب الرعاية في مراكز الابتكار والموهبة، التي أنشأها حفاظاً على استمرارية تميزهم.

وقال الطالب عمار يوسف المرزوقي، إن المغفور له بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد، كان داعماً لمواهبنا وهواياتنا، من خلال جائزة حمدان، التي أهداها لهم، والتي منحتهم الدافع ليستمروا في رحلة الموهبة والتميز والإبداع، وشجعتهم نحو الاستمرارية في المضي قدماً للحصول على إنجازات أكبر، ترفع اسم الدولة وتثري ساحة التميز.

وأوضح أن الشيخ حمدان بن راشد، رحمه الله، لم يكن قائداً عادياً، بل كان أباً حنوناً عليهم، وراعياً للموهبة والإبداع، لقد كان محفزاً لهم في ساحة التميز، ولطالما كانت مؤسسة حمدان للأداء التعليمي المتميز، المؤسسة الرائدة في الدولة، التي تأتي على رأس قائمة المؤسسات الداعمة للتميز الأكاديمي والتعليمي.

وقال الطالب خالد عبد الفتاح في الصف الثاني عشر، إن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، لم يكن شخصاً عادياً في حياته، فلقد كان ملهمه ومعلمه، والدافع الحقيقي له في رحلة تميزه، كما كان سابقاً داعماً لجميع إخوتي. وأشار إلى أن الشيخ حمدان بن راشد، كان، وسيظل، المُلهم والمعلم والمؤثّر الأول له في مسيرته وتميزه، والوقود الذي شحذ به همته على مر الأيام في رحلة التميز، وصاحب الأثر العميق الذي تركه في قلوب كل المتميزين وأسرهم.

وذكر أنه حقق الفوز بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز 4 مرات، بفضل دعم الشيخ حمدان الكبير، وتوجيهاته ورعايته للموهوبين والمتميزين.

ووصف الشيخ حمدان بالأب الحاني العطوف، الذي يعطي بكل حب، وكانت نظراته لأبنائه المتميزين مليئة بمشاعر الفخر والاعتزاز والأمل، بأن طفل اليوم هو صانع الغد، وأن هذه النخبة المتميزة، هي جيل المستقبل الواعد.

وقال: إن الشيخ حمدان، رحمه الله، جعلني أشعر بالفخر بنفسي، لأنني طالب حاصل على جائزة تحمل اسمه الغالي.

وقال الطالب محمد سعيد سيف اليليلي، طالب في الصف العشر في مدرسة محمد بن حمد الشرقي للتعليم الثانوي بإمارة الفجيرة، الحاصل على جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، ثلاث مرات متتالية، إن هذا التميز جاء بدعم متواصل من الأب الحنون على أبنائه، والقائد الداعم والمساند، واسم الشيخ حمدان بن راشد، سيبقي بيننا إلى الأبد، ومحفوراً في الذاكرة عبر الأجيال.

Email