إحباط محاولات تهريب نحو 428 كيلوغرام من المخدرات في رأس الخيمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجهت إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للعمليات الشرطية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ضربات ناجحة للإطاحة ببعض تجار المخدرات واستطاعت من خلال أساليبها المتطورة وتعزيز إمكانياتها بالتعاون مع قيادات الشرطة بالدولة والجهات المختصة من ضبط 185 تاجر ومروج للمخدرات، وضبطت نحو 72 ألف قرص مخدر، وبلغ وزن المخدرات المضبوطة نحو 428 كيلوغرام، وذلك ضمن جهودها المتميزة التي حققتها في مواجهة تجار السموم خلال العام المنصرم 2021.

وثمن سعادة العقيد إبراهيم جاسم الطنيجي مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة رأس الخيمة يقظة وتفاني وكفاءة أفرد فريق العمل المكلف بهذه المهام، ما أسهم بدوره في تصدر الإدارة للصورة المشرفة وإبقاء سمعة الدولة العالمية الطيبة بفضل الدعم الذي تقدمه قيادة الوطن لتلك الأجهزة المعنية بحماية المجتمع لضمان أمنه واستقراره ، مؤكداً مضي وإصرار الإدارة وبالتعاون مع مختلف الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات داخل الدولة وخارجها في الكشف والتصدي لكل محاولة آثمة يقدم عليها تجار ومهربو ومروجو المخدرات مهما تعددت وتعقدت أساليبهم الإجرامية الذين يستهدفون من خلالها شباب الوطن والاستقرار المجتمعي الذي ينعم به مواطنو ومقيمو دولة الإمارات، لتكون سيفاً مسلطاً على رقاب المجرمين والطامعين وحاجز صد للعابثين الذين يسعون دائماً إلى تحطيم النشء وسلب أرواحهم ومدخراتهم على نحو إجرامي مقيت.

كما أكد بأن للأسرة دور كبير في عملية التربية الصالحة للأبناء وتوعيتهم ومراقبتهم ومتابعتهم وتعليمهم في سن مبكر كي لا يقعوا فريسة سهلة لرفقاء السوء ، مع ضرورة ملاحظة التغييرات التي تطرأ على تصرفاتهم وسلوكهم والأعراض والشواهد التي يمكن من خلالها معرفة إن كانوا متورطين في تعاطي المخدرات ومحاولة التعرف على أصدقاء أبنائهم عن قرب ومراقبة أسنائهم باستمرار لحمايتهم، كذلك يقع على عاتق المؤسسات التربوية والمدارس والجمعيات الشبابية المسؤولية ولهم دور في ملء الفراغ لدى لشباب خصوصاً في العطل الصيفية، ويأتي بعد ذلك دور مؤسسات العلاج والتأهيل كمرحلة لاحقة في حال اكتشاف حادلات إدمان لدى الشباب.

ووجه سعادته، الشباب بضرورة التقيد بالأخلاق الحسنة والتمسك بالقيم الدينية والمحافظة على حياتهم ومستقبلهم بالابتعاد عن هذه الآفة والمساهمة في الإبلاغ عن كل من يحاول تقديم المواد المخدرة لهم سواء عن طريق التواصل المباشر أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل، ليكونوا شركاء في عملية التنمية وتعزيز الأمن والأمان.

 

Email