تقرير شرطة دبي: خلل كهربائي سبب حريق 60 مركبة سبتمبر الماضي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف النقيب مهندس محمد سعيد بن عابد رئيس قسم الحرائق بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي لـ«البيان» أن التقرير النهائي الخاص باحتراق 60 مركبة في 10 معارض بمنطقة رأس الخور في دبي أثبت أن السبب وراء الحريق كان خللاً كهربائياً في إحدى المركبات المتوقفة داخل أحد المعارض، والذي اندلع في 5:28 فجر الثلاثاء الموافق 28 سبتمبر الماضي، والذي تمت السيطرة عليه خلال 38 دقيقة فقط من قبل فرق الدفاع المدني في دبي، مؤكداً أن عدم وجود مسافات كافية بين المركبات فاقم المشكلة وتسبب في تضرر هذا العدد الكبير.

وتفصيلاً، أفاد النقيب بن عابد، أنه عند «ورود بلاغ إلى غرفة عمليات شرطة ودفاع مدني دبي في حوالي الساعة 5:28 من صباح يوم الثلاثاء 28 سبتمبر 2021، يفيد بوقوع حادث حريق في معرض للسيارات في منطقة راس الخور، انتقلت فرق الدفاع المدني بسرعة إلى الموقع، من مركز إطفاء وإنقاذ ند الشبا كمستجيب أول وجهة اختصاص، لكن تبين أن الحريق متطور وقابل للامتداد إلى المعارض المجاورة، فباشرت فرق الإطفاء مهامها في احتواء النيران ومكافحة الحريق، وتلقت الدعم والإسناد من مركز إطفاء وإنقاذ الراشدية، وتمت عملية نقل المركبات القريبة من موقع الحريق لمنع وقوع مزيد من الأضرار.

ولفت بن عابد أنه بعد حوالي نصف ساعة من عمليات المكافحة، كانت هناك حاجة إلى دعم إضافي، فتم تحريك مركزي بورسعيد والقصيص لتنفيذ عمليات المساندة، واستمرت جهود المكافحة نحو 38 دقيقة من لحظة الوصول إلى أن أعلن قائد الفريق أن الحادث تحت السيطرة، من دون وقوع أي إصابات أو وفيات.

عمليات التبريد

ونوه النقيب بن عابد إلى أن فرق العمل باشرت عمليات التبريد بعد انتهائها من مكافحة النيران، قبل تسلم الموقع لإجراء التحقيقات ومعرفة ملابسات الحادث، وتبين وقتها تضرر 60 مركبة في 10 معارض متجاورة، وعاين فريق قسم الحرائق موقع الحادث وبعد إجراء التحقيقات اللازمة تبين أن السبب يعود إلى خلل كهربائي بوحدة توزيع الدوائر الكهربائية الرئيسية في إحدى المركبات المتوقفة أشعل الحريق، ونظراً لأن الوقت كان فجراً امتد الحريق إلى مركبات أخرى، فيما تم رفع عدد من التوصيات إلى الجهات المختصة في إعادة النظر في طريقة توقف المركبات والمسافات الفاصلة بينها، وذلك لتجنب وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً وتقليل حجم الأضرار الناتجة.

Email