فعاليات: فخورون بقائد ملهم لم يدّخرجهداً في سبيل إعلاء اسم الإمارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فعاليات رسمية واقتصادية وخيرية أن الاحتفاء بمرور 17 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي فرصة، لنتأمل من خلالها حجم العمل والإنجاز، الذي تحقق بفضل رؤية سموه الثاقبة، وتوجيهاته الرشيدة.

وذكروا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، رائد عالمي في تطوير العمل الإنساني الدولي، ومساهم بقوة وسخاء في إغاثة المنكوبين، وتعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ الاستدامة.

فرصة

وصرح أحمد بن مسحار الأمين العام لـ«اللجنة العليا للتشريعات»: «نحتفي في الذكرى السابعة عشرة لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي، بسنوات مثمرة من الإنجاز والعطاء، وعزم لا يلين على تحقيق التميز في مختلف المجالات، لتتصدر الدولة مؤشرات التنافسية العالمية، خاصة في ما يتعلق بالعمل الحكومي».

وتابع بن مسحار: «تأتي هذه المناسبة فرصة لتأكيد الدور المهم، الذي اضطلع به سموه لتعزيز مسيرة ازدهار وتفوق دولة الإمارات العربية المتحدة حتى بات نهجه نموذجاً عالمياً رائداً في القيادة والإدارة والفكر، كما تحظى هذه المناسبة بخصوصية وتفرد، بالنظر إلى جهود سموه الكبيرة في ترسيخ مفهوم القيادة، التي تعتمد على استراتيجية، أساسها بناء الإنسان وصناعة قادة المستقبل.

حيث يتخرج في مدرسة سموه آلاف الشباب، الذين يحملون فلسفته الفريدة، ماضين قدماً للإسهام في صناعة المستقبل متحلين بالحيوية والإيجابية والإنتاجية والطموح اللامحدود، مسترشدين برؤية سموه في ضرورة العمل من أجل تسخير كل الجهود والإمكانات، واستثمارها بالشكل الأمثل، بما يسهم في بناء مجتمعات متقدمة مبنية على اقتصادات مستدامة قائمة على الابتكار والمعرفة».

وختم: «بهذه المناسبة الوطنية الغالية نتشرف بتقديم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مؤكدين عزمنا على مواصلة التميز في العمل التشريعي، لجعل إمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أفضل دول العالم، وأكثرها تطوراً ورفاهية وسعادة».

مناسبة عزيزة

وأكد فهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» أن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في دبي مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومقيم في دولة الإمارات، فهي فرصة للتأمل في عظيم الإنجازات، التي تحققت بفضل توجيهات سموه ورؤاه الملهمة.

والتي كان لها بالغ الأثر في تبوؤ الإمارات مكانة مرموقة على مستوى العالم، عبر مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، لافتاً إلى «أن هذه المناسبة تغمرنا فخراً واعتزازاً بقائد ملهم، لم يدخر جهداً في سبيل إعلاء اسم دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها على خريطة العالم، قائد بات أنموذجاً عالمياً في الإرادة والقيادة والإدارة والفكر». وأضاف الحساوي:

«لقد أسهمت رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إحداث تحولات إيجابية في شتى المجالات والقطاعات، من خلال حرص سموه وتشجيعه المستمر على التطوير والابتكار، بهدف ضمان مستقبل أفضل لشعب الإمارات والأجيال القادمة.

وقد شهد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة الإمارات بفضل متابعة سموه ورؤاه المستشرفة للمستقبل وتوجيهاته المستمرة بضرورة اعتماد وتبني أحدث التقنيات والابتكارات الرقمية والتكنولوجية قفزات نوعية ومنجزات لا تعد ولا تحصى، تتجلى معالمها بشكل واضح من خلال البنية التحتية الرقمية، التي تتمتع بها دولة الإمارات اليوم، والتي تتفوق في جودتها وكفاءتها على العديد من البلدان المتقدمة حول العالم».

فخر واعتزاز

من جانبه، صرح راشد علي الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة الأنصاري للصرافة: «بكل معاني الفخر والاعتزاز نحتفي بمرور سبعة عشر عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي، وتشكل ذكرى جلوس سموه مناسبة عزيزة، نستذكر فيها محطة البداية لنقلة نوعية في مسيرة التنمية الاقتصادية، عززت خلالها دبي مكانتها المرموقة في مصاف أكثر مدن العالم تطوراً، وأفضل الوجهات للحياة والعمل والاستثمار».وأضاف الأنصاري:

«قدم سموه للعالم نهجاً قيادياً استثنائياً، ومدرسة رائدة في فنون الإدارة والتخطيط الاستراتيجي، ورؤية متفردة في إرساء دعائم منظومة مثالية للأعمال وبيئة حاضنة للمبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم في إمارة دبي، ونجدد في هذه المناسبة التزامنا بمواصلة الإسهام في تقدم الدولة ونماء الاقتصاد الوطني، لا سيما قطاع الخدمات المالية، استلهاماً من الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله».

مسؤولو الجمعيات الخيرية أكدوا لـ«البيان» أن العمل الخيري والإنساني شهد في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تطوراً وتوسعاً، وحظي برعاية ودعم قادتا إلى مأسسة وتنظيم هذا القطاع، ليعم خيره القريب والبعيد، وأن تولي سموه مقاليد الحكم في دبي كان انطلاقة نحو آفاق واسعة من التقدم والتطوير والرخاء والريادة والاستدامة.

دعم مستمر

وقال المهندس خلفان المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر: «الوطن وأبناؤه يشهدون بالدور الوطني الكبير والإنجازات الحضارية العالمية والمكتسبات التنموية والتنمية المجتمعية، التي كان سموه وراءها، وتشهد مؤسسات العمل الإنساني الوطنية بدور سموه ودعمه المستمر لتطوير العمل الخيري والقطاع الإنساني، في ظل التسهيلات والدعم واسع النطاق، الذي يقدمه سموه لهذا القطاع الحيوي بالغ الأهمية».

وأشار المزروعي إلى أن ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في إمارة دبي، «تحمل لنا كوننا مؤسسة رائدة في قطاع العمل الخيري، وتستحضر للعاملين في القطاع الإنساني إجمالاً، مشاهد لا تنسى، لما قدمه سموه من دعم سخي وتسهيلات كبيرة، وتنظيم محكم للعمل الخيري والإنساني، وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين، وتنفيذ المشاريع الإنسانية، وإطلاق المبادرات المجتمعية والتطوعية، وتعزيز استمرارية القطاع الحيوي واستدامته».

ريادة إنسانية

وعبر عابدين طاهر العوضي، مدير عام جمعية بيت عن اعتزازه بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على المستوى الريادي والوطني والتنموي، وبشكل خاص ريادته في مجالات العمل الخيري والإنساني، مشيراً إلى أن سموه كان- وما زال- سباقاً لأكثر المبادرات الإنسانية تأثيراً وابتكاراً داخل الدولة وخارجها.وقال في هذه المناسبة:

«نرى في صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قدوة رفيعة لنا في العمل الخيري، ومثالاً قائداً في العطاء، ونتمثل توجيهاته باستمرار، ونتتبع مبادراته لنمضي على خطاه، بهدف تحقيق النمو الإنساني، الذي دعا سموه إليه في البند التاسع من وثيقة الخمسين، بتحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية، يواكب النمو الاقتصادي، ويباركه.

وأضاف العوضي: «كلنا شهود على مبادراته الرفيعة، التي رافقت عهده الميمون في قيادة دبي، مثل مبادرة دعم الأيتام وحملة «دبي العطاء» لمكافحة الفقر ودعم التعليم، ومبادرة «بنك الإمارات للطعام»، ومبادرة «نور دبي»، لعلاج مليون مصاب بالعمى والإعاقة البصرية حول العالم.

ومبادرة «سقيا الماء»، التي وصلت إلى 9 ملايين مستفيد، ومبادرة «إحياء الوقف والهبات»، ومبادرة «المدرسة الرقمية» لتعليم مليون طالب من اللاجئين، وأبناء الأسر الأقل دخلاً بطرق ذكية ومرنة، وليس آخرها مبادرة «المليار وجبة»، التي تبرع سموه شخصياً ووحده من خلالها بتقديم 400 مليون وجبة، لتحقيق هدف المليار، وتم توزيعها على المستحقين في 50 دولة».

مدينة عالمية

من جانبه أكد سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام جمعية بيت الخير، أن دبي إذ تحتفل بمناسبة ذكرى مرور 17 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في الإمارة، فإنها تحتفل بأجمل وأزهى أيامها، تحت قيادة سموه، الذي حولها إلى مدينة عالمية، فأصبحت في عهده وجهة عالمية رائدة في التنمية المستدامة والمال والأعمال، وعززت من سمعتها واحدة من الاقتصادات الرائدة في المنطقة.

تطور كبير

أما أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية، فقال: «إن العمل الخيري شهد في عهد صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، تطوراً كبيراً، تخلله مأسسة القطاع وتنظيمه، ودعمه من كل الجوانب»، مؤكداً أن «الإمارات بدعم وتوجيهات سموه تقف في مقدمة الدول الداعمة لقضايا وحاجات الشعوب الإنسانية، من خلال مبادرات إنسانية عدة، محلياً وعالمياً».

وأضاف: «يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مبادرته الإنسانية العالمية الجديدة نشر الخير، وإغاثة المحتاجين والمنكوبين، ومد الأيادي البيضاء، المحملة بالخير والعطاء، والقيم الإنسانية الراسخة، انطلاقاً من تعاليم وقيم ديننا الحنيف، ومن ثقافة وتقاليد مجتمعنا الأصيل».

 
Email