نخب مصرية: محمد بن راشد.. قيادة استثنائية رسخت النهضة والازدهار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نخب مصرية من المفكرين والكتّاب الصحفيين أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسّخ نموذجاً فريداً في القيادة عربياً ودولياً، مزج فيه بين الرؤية العصرية الحديثة والحفاظ على الهوية العربية.

نموذج

وقال الكاتب الصحافي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عبدالمحسن سلامة: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يقدم نموذجاً مختلفاً في المنطقة العربية، عبر الكثير من النجاحات، من بينها على سبيل المثال تمكين دبي من تحقيق تنويع حقيقي لمصادر التنمية الاقتصادية.

وأضاف في تصريحات لـ «البيان»: «أن ما قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعود إلى قيادته الاستثنائية، ما جعل سموه نموذجاً فريداً في مجالات متعددة، حيث استطاع سموه أن يجعل من دبي وجهة للسياحة العالمية وللمؤتمرات العالمية، ومنطقة جذب عالمي في مجالات كثيرة وليس مجالاً واحداً».

وتابع: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مزج بين أمرين مهمين، كيف تكون قائداً حديثاً وعصرياً في القيادة وتحافظ على الهوية العربية في آن، وهو ما مثّل نموذجاً مختلفاً في المنطقة العربية يضاهي بل ويتفوق به على نماذج عالمية متقدمة».

لا يعرف المستحيل

من جانبه، قال الكاتب الصحافي رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني المصري، جمال الكشكي لـ «البيان»: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يمثل علامة فارقة في تاريخ الإمارات والمنطقة عموماً، فهو يمتلك طموحاً بحجم أمة.

وأضاف: إن سموه «يعرف ماذا وكيف وأين ومتى يتخذ القرار، لذلك عندما تقرأ (قصتي: خمسين قصة في خمسين عاماً) في كتابه الشهير على مر التاريخ تكتشف أنك أمام فارس قائد وحاكم مثقف وشاعر ورجل وطني يعرف تماماً كيفية البناء».

وتابع: «صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم سبّاق في البناء الحديث، فمنذ أن تولى المهمة كان حلمه أن تكون دبي عاصمة العالم في التكنولوجيا والحداثة، فهو قائد لا يعرف المستحيل».

وأضاف الكشكي: «دائماً كان سموه يقول إن 1+1 يساوي 2، ولكن من الممكن أن يساوي 11، دلالة ذلك أن كل شيء متاح وليس هناك مستحيل على الإطلاق، فهو رجل أحب مواطنيه فحملوه على الأكتاف، دائماً ما يلتفون حوله.. رجل قريب من شعبه. فارس عربي في المقام الأول.. ما تم من إنجازات خلال عهده استثنائي».

ويتحدث الكاتب الصحافي المصري عن المشروعات التنموية والإنسانية التي نفذها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، ومن بينها المشروعات التكنولوجية، والمشروعات المتعلقة بالأقمار الاصطناعية والفضاء، مشدداً على أن سموه رجل سابق لعصره، وجميع إنجازاته تتفق مع روح العصر، فقد سبق جيله وسبق من حوله بسنواتٍ كثيرة.

ويستشهد الكاتب الصحافي بمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مقدمة كتابه «قصتي: خمسين قصة في خمسين عاماً»: «إن ما يقود الشعوب نحو التطور ليس الوفرة المادية بل الطموح، الطموح العظيم. نحن بشر، يحركنا الإلهام والطموح أكثر من أي شيء آخر».

كما تحدث عن مبادرة بنك الإمارات للطعام، والذي يمثل نقلة نوعية ترتقي بالعمل الخيري والإنساني في الدولة إلى مستويات جديدة، حيث تواصلت من أرض الخير مبادرات العطاء.

نموذج جديد

في السياق، أكد المفكر المصري، الدكتور عبدالمنعم سعيد، إلى أن نموذج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في القيادة نموذج عربي جديد، مضيفاً: «حين يُكتب تاريخ دبي يُشار بالبنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي خلق حالة فريدة تماماً في دبي، وقد أوجد سموه حالة من المراجعة والفهم للعالم، تم تطبيقهما في دبي.

وتابع: «أثبت سموه أنه من الممكن تنفيذ عملية التطور والتقدم من خلال المزج بين الحكم الرشيد، والانفتاح على العالم والتعامل مع أفضل من هم في العالم من نماذج شراكات جديدة، وآخر ما جاء به العلم، وتطبيقه في بيئة دبي الجاذبة للاستثمارات».

واختتم تصريحاته بالقول: «إن دبي بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «فريدة في تنويع مصادر الدخل منذ وقت مبكر، فبدأت نهضتها عن طريق التجارة ومختلف القطاعات، وخلقت مجتمعاً متسامحاً، وبنية تحتية فائقة التطور، لذلك دبي هي نموذج النهضة الحقيقية والملهمة»، واصفاً الإمارة بـ «الجوهرة المتميزة التي تسبق الآخرين بخطوة أو خطوتين، حيث يمكن اعتبار الذهاب لدبي نوعاً من الارتياد للمستقبل».
 

Email