مبادرات محمد بن راشد العالمية.. الإنسان أولاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

يمثل العمل الإنساني في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نهجاً راسخاً في صلب اهتمامات سموه، ورؤاه القيادية والتطويرية، فسموه يؤمن بأن رواد العمل الإنساني هم أصحاب التأثير الإيجابي الأهم في حياة ملايين البشر، وأن أفكارهم وجهودهم وعطاءاتهم أسهمت في ترسيخ مكانة الإمارات وتميّزها كعاصمة عالمية وساحة دولية لانطلاق العمل الإنساني، وهي اليوم تشكل فريقاً إنسانياً كبيراً، يحمل الخير للبشر، كل البشر، كما يؤكد سموه، في كلماته الخالدة، التي تحمل تباشير الخير لملايين المحتاجين والضعفاء والأقل حظاً في أصقاع الدنيا. 

وانطلاقاً من هذه الرؤية المتفردة لسموه للعمل الخيري والإنمائي، جاءت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لتكون مظلة لعشرات البرامج والمشاريع التي يرعاها «صانع الأمل» محمد بن راشد، لتصبح بتوجيهات سموه، وعلى مدى ثماني سنوات، منذ تأسيسها في عام 2015، كيانات راسخة تعمل على مأسسة العمل الإنساني والتنموي والمجتمعي، وتكفل استدامته وتعظيم أثره، وفق منظومة عمل تقوم على الخطط المدروسة والاستراتيجيات، وتغرس ثقافة الأمل كقوة دفع من أجل التغيير الإيجابي الإنساني، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعرفية والإنمائية والصحية والإنسانية في المنطقة والعالم، من دون أي تمييز على أساس الجنس أو العرق أو الدين، كما هو نهج محمد بن راشد، إذ يشدد سموه على أن «مساعداتنا تحمل أهدافاً إنسانية فقط، لا تحكمها السياسة، ولا تحدها الجغرافيا، ولا يُنقص منها عرقٌ أو لون أو دين للجهة المستفيدة».

مبادرات محمد بن راشد العالمية باتت اليوم، برؤى وتوجيهات محمد بن راشد، القائد الذي دأب على صناعة الأمل، مظلة عالمية للتمكين وإحداث الفارق الإيجابي في حياة الناس، ولا سيما الشباب والنساء، عبر أكثر من 35 مؤسسة ومبادرة، ستبقى منارات خير تلهم الشعوب، وتطرق أبواب التنمية والعطاء في كل بقاع الأرض.

 

Email