وزراء وأكاديميون: محمد بن راشد عبقرية اقتصادية وإدارية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد وزراء وأكاديميون دوليون أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نموذج يحتذى في كل أرجاء العالم، ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل كذلك على المستويين الإنساني والثقافي، إذ إن التجربة التي قدمها سموه لتنمية الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، أصبحت نموذجاً تدرسه العديد من الحكومات.

وقال وزير التجارة الهندي بيوش جويال إن العلاقات بين الهند ودبي تشهد زخماً غير مسبوق في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إذ زادت فرص التعاون والاستثمارات في قطاعات رئيسية مثل البنية التحتية والتكنولوجيا فضلاً عن الدعم الإنساني الدائم، من ناحية مستوى الخدمات وفرص العمل ومستوى المعيشة وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وهذا ما جعل دبي بمقام البيت الثاني لكل هندي.

وعبر جويال عن إعجابه بالعبقرية الاقتصادية التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قائلاً: «إن سموّه يطلق دائماً مشروعات اقتصادية كبيرة ويحقق إنجازات مضاعفة في مجالات عديدة.. وهنا تكمن العبقرية التي تجعل دبي دوماً الخيار الأول والمثال الذي يحتذى به سواء للهند أو أي دولة أخرى».

وبدأت وزيرة الدولة الهندية للشؤون المالية نيرمالا سيتهارامان حديثها بالقول: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رمز لكل قائد يود أن يرتقي بشعبه وبلاده»، مضيفة: «أن سموه ارتبط في ذهنها بكلمة التنمية إذ إن النموذج الذي قدمه سموه أصبح نموذجاً تتطلع إليه العديد من الحكومات».

واختتمت كلامها بالقول: «نحن دوماً نتطلع إلى دبي ونرغب في تطوير الشراكات معها في كل المجالات، وذلك بسبب ما قدمته حكومتها منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من نهضة سريعة وراسخة».

نهضة وتسامح

من جهته، أكد الخبير الأمريكي البروفيسور مارك جيبون رئيس مركز أديان العالم والدبلوماسية وتسوية النزاعات في جامعة جورج ميسون الأمريكية أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حقق إنجازات مبهرة في إمارة دبي وفي دولة الإمارات عموماً. وأضاف جيبون، في تصريحات لـ«البيان»، إن الإمارات تشهد نهضة فائقة، مشيراً إلى أنه عاين ذلك بنفسه في الزيارات التي قام بها إلى الدولة خلال السنوات الأخيرة. ونوه بأن الإمارات، ودبي على وجه خاص، فتحت أبوابها للاستثمارات العالمية وللتحديث على نطاق واسع فجذبت مؤسسات وشركات دولية كبرى من مختلف أنحاء العالم.

وقال الخبير الأمريكي: «نظراً لاهتمامي بقضية الأديان، أبهرني التكامل الرائع بين الدين الإسلامي واحترام الآخر في مواقع عامة متعددة.. وهذا كله إنما يشير إلى ما تحقق في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من تكامل كبير وبصورة أكثر تيسيراً في هذه البيئة من التسامح والتكامل الثقافي والديني مع سائر الثقافات العالمية الأخرى، مؤكداً أن «هذا يعد أمراً واعداً جداً للمستقبل».

ولفت إلى أنه من الإنجازات التي حدثت في عهد سموه، هي النقلة النوعية في تمكين المرأة في الإمارات ككل، مؤكداً أن المرأة ممثلة بقوة في سوق العمل وهي تحتل مواقع قيادية متعددة في المؤتمرات الفكرية والثقافية، وفي كافة المجالات الحياتية.

وأكد أن دبي ستكون ملتقى ومركزاً للنقاشات الفكرية والثقافية والاقتصادية في كل ما يواجهه العالم اليوم، وهو ما يؤكد عولمة اهتمامات المجتمع الدولي.

Email