جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي مكرمة الأبطال والمبدعين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تجاوزت مكارم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أبناء الإمارات لتصل إلى العالم أجمع، وتنوعت مكارم سموه، لتشمل مختلف مجالات الحياة، والعمل الخيري والإنساني.

كما أطلق سموه العديد من المبادرات والبرامج، لتمكين المجتمعات والمساهمة في التنمية الإنسانية المستدامة منها «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، التي تعكس اهتمام سموه بالرياضة باعتباره رياضياً وفارساً لا يشق له غبار، وقائداً ومعلماً لأنجاله، ولسائر الرياضيين، الذين قدم لهم دروساً بليغة في فن الفوز والريادة، وفي المنافسة الشريفة بروح رياضية.

وتعد «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، التي تم إطلاقها في 2009، الأولى من نوعها في مجال الإبداع الرياضي، والجائزة الأكبر، من حيث قيمتها وتعدد فئاتها، وجاءت لتسد ثغرة رياضية كبرى في كيفية تقدير المبدعين الرياضيين، بما يليق بأعمالهم، ودعم الجهود الهادفة إلى تنمية وتطوير القطاع الرياضي في شتى المجالات، والنهوض به إلى مستويات عالمية.

حققت الجائزة منذ انطلاق دورتها الأولى نجاحات كبيرة، من خلال الانتشار الدولي، وفتح مجال التنافس للمؤسسات الرياضية الدولية والحصول على جائزة من اللجنة الأولمبية الدولية، وتوجت بالانضمام إلى «مبادرات محمد بن راشد العالمية» في مجال تمكين المجتمعات، وقامت بدور محوري محلياً وعربياً وعالمياً في تكريم المبدعين، وصناع المجد الرياضي من لاعبين ومدربين وإداريين ومبتكرين وفرق ومؤسسات، كما اهتمت بدعم المواهب الإماراتية، من خلال رعاية وتكريم الناشئين انطلاقاً من القناعة بأن بناء الإنسان أساس بناء الأوطان.

لعبت «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم» دوراً ريادياً في نشر ثقافة الإبداع في العمل الرياضي، والارتقاء بمستوى الإنجازات، من خلال دعم وتكريم المبدعين في مختلف مجالات العمل الرياضي، وهو الدور الذي لعبته منذ انطلاقتها في 2009.

حيث كرمت خلال 11 دورة 258 فائزاً، من مختلف الرياضات والمستويات، بينها 124 فائزاً من دولة الإمارات، و116 فائزاً من الدول العربية، و18 فائزاً من الاتحادات والمؤسسات الرياضية العالمية، توزعوا على مختلف فئات الجائزة، بواقع 188 فائزاً على المستوى الفردي، و21 فائزاً على المستوى الجماعي، و49 فائزاً على المستوى المؤسسي.

وتلقت الجائزة خلال الدورات الـ11 الماضية 2597 ملفاً للمرشحين، بينها 748 من دولة الإمارات، و1621 من الدول العربية، و228 على المستوى العالمي، فيما بلغ عدد المترشحين للدورة الحادية عشرة وحدها 409 رياضيين ورياضيات، حققوا مجتمعين 300 إنجاز رياضي، و29 ابتكاراً رياضياً، و26 إنتاجاً علمياً رياضياً، و54 مشروعاً ومبادرة وبرنامجاً رياضياً.

ويتيح التنوع الواسع في فئات الجائزة التنافسية والتقديرية المجال لكل مبدع في مختلف التخصصات الرياضية لنيل فرصته في التنافس للفوز بالجائزة الأغلى والأكبر في القطاع الرياضي.

ومن بين الجهات التي توجه في كل دورة الدعوات لها للمشاركة، المنظمات الرياضية الدولية، التي تضم 204 لجان أولمبية وطنية و178 لجنة بارالمبية و33 من الاتحادات الرياضية الدولية للرياضات الأولمبية الصيفية، و7 اتحادات رياضية دولية للرياضات الأولمبية الشتوية، وكذلك 69 اتحاداً ولجنة أولمبية وطنية عربية و34 من الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية، التي ستكون مدعوة للتنافس على الفوز بالفئة المؤسسية، فيما يتنافس الرياضيون من لاعبين ومدربين وإداريين وحكام وفرق أندية ومنتخبات من دولة الإمارات والوطن العربي، للفوز بالجوائز الفردية والجماعية.

وتبلغ قيمة الجوائز المالية التي يحصل عليها الفائزون في الدورة الواحدة 7 ملايين و500 ألف درهم، وهي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم، لتشكل بذلك حافزاً مهماً للأبطال والمبدعين، لمواصلة التألق وحصد التتويجات.

 

Email