ضمن برنامج ضيوف رئيس الدولة ورعاية سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان

بيت محمد بن خليفة يستضيف ندوة "سخاوة نفس"

ت + ت - الحجم الطبيعي

 ضمن برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، خلال شهر رمضان المبارك، وتحت رعاية وحضور الشيخ الدكتور سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان، استضاف بيت محمد بن خليفة التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي مساء أمس ندوة بعنوان "سخاوة نفس" وذلك بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، والتي تحدث فيها كل من فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد حسين محمد إبراهيم من جمهورية مصر العربية وهو عميد كلية الدعوة الإسلامية في القاهرة، وفضيلة الدكتور توفيق بن مولاي أحمد العبقري من المملكة المغربية، ورئيس لجان جائزة محمد السادس الدولية للقرآن الكريم. وحضر الندوة الشيخ الدكتور سالم بالركاض العامري رئيس جمعية الإمارات للسرطان، وأحمد راشد النيادي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والمهندس فهد سعيد النعيمي مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في منطقة العين، والدكتور أحمد عبيد الظاهري مدير مركز الهلال الأحمر الإماراتي في منطقة العين، ونخبة من الضيوف. 

وقال فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد حسين محمد إبراهيم: “إن الذي أريد التنويه إليه هو أن السخاء يكون من دون طلب ولا حتى سؤال. فالشخص إذا ما اتصف بالسخاء فقد علت وسمت نفسه، ويسارع بتقديم الخير للفئات المحتاجة، لاسيما وأن شهر رمضان هو شهر الاستثمار في السخاء، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان". مؤكدا على أن السخي يكون دائما في حالة من العطاء وبلا توقف، فالسخاء والجود بالصدقة وغيرها من أنواع الخير في هذا الشهر الفضيل دليل على الرحمة، والشعور بالآخرين، فالله في عون العبد، ما دام العبد في عون أخيه، ومدعاة في الوقت ذاته لزيادة المال وتحقيق بركته، ونزول الخيرات، وحلول البركات.

وأوضح فضيلة الدكتور توفيق بن مولاي أحمد العبقري أن للجود فيه شأنا عظيما وفوائد كثيرة، فشهر رمضان موسم للمتصدقين وفرصة سانحة للباذلين والمعطين. 

وأضاف:"فينبغي على الإنسان أن يتأسى بنبيه صلى الله عليه وسلم فيتصدق ليواسي الفقراء والمحتاجين ويبذل في مشاريع الخير. نعم، فما أجمل البذل وما أحسن الصدقة والعطاء". 
ومن جانب آخر أكد كل من فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد حسين محمد إبراهيم، وفضيلة الدكتور توفيق بن مولاي أحمد العبقري على أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعتبر رمزا للوفاء والعطاء والسخاء، حيث شمل عطاؤه شعب دولة الإمارات فقط، وشمل أيضا المحتاجين في جميع أنحاء العالم.

وقام في نهاية الندوة سعادة أحمد راشد النيادي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بتسليم درع تذكاري مقدم من الهيئة للشيخ الدكتور سعيد بن محمد بن خليفة آل نهيان.

Email