ساعة «آبل» الجديدة تساعد في إيجاد حلول صحية وقائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد باحثون أن دراسة البيانات والمؤشرات الحيوية لمستخدمي ساعة «آبل» الجديدة والتي أعلنت الشركة مؤخراً أنها ستقوم بمشاركتها مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الجامعات والجهات البحثية في الولايات المتحدة، ستساعد بشكل كبير في فهم خصائص الوظائف المعقدة لبعض أعضاء جسم الإنسان، وبالتالي ستساهم في إيجاد حلول صحية وقائية أفضل خصوصاً لجهة الصحة السمعية وصحة المرأة والحركة وصحة القلب.

وأطلقت «آبل» مؤخراً دراسة مشتركة مع جامعة ميشيغان لدراسة العوامل التي تؤثر على صحة السمع، وذلك من خلال جمع البيانات بمرور الوقت لفهم آثار التعرض اليومي للصوت على السمع. كما سيتم مشاركة بيانات الدراسة مع منظمة الصحة العالمية كإسهام في مبادرة «لنجعل الاستماع مأموناً» التي أطلقتها المنظمة.

ويؤثر فقدان السمع، الذي يزداد سوءاً مع التقدم في العمر، على أكثر من 360 مليون شخص حول العالم، ما يعادل 5% من إجمالي سكان العالم، فيما يتعرض عدد كبير من الناس لخطر فقدان حاسة السمع بسبب الضوضاء الترفيهية، ناهيك عن تزايد عدد الأشخاص المصابين بفقدان السمع الذين لم يتم تشخيصهم ولم يدركوا إصابتهم بعد.

ويقول خبراء تقنية إن خاصية الضوضاء في «آبل واتش» تساعد الأشخاص على التعرف على الضوضاء والحد من آثار التعرض لها، حيث إن الضوضاء يمكن أن تؤدي إلى تلف السمع دون أن ندري وتلحق به ضرراً لا يمكن علاجه، ما يؤدي إلى صعوبات شديدة في التواصل مع الآخرين.

حيث إن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات ضوضاء تزيد على 85 ديسيبل لفترات طويلة معرضون لخطر متزايد للإصابة بالصدمة الصوتية، والتي قد تحدث في بيئة العمل، أو قطاع الطيران، أو النفط والغاز، أو البناء، حيث يتعرض الأفراد مثل الضوضاء عالية لفترات طويلة وبشكل متكرر.

Email