كشف تحليل جديد، أن مستخدمي العملات المشفرة خسروا أكثر من 43.6 مليون دولار العام الماضي بعد استهدافهم من قبل محتالين على منصات الألعاب والـ«ميتافيرس»، وفق قاعدة بيانات «آر إي كيه تي».

وتتبع المنصة عمليات الاحتيال الأكثر انتشاراً والمنصات المتأثرة وسلاسل الكتل المستهدفة. وكشفت بيانات المنصة، عن أن عمليات الاحتيال لا تمثل سوى 2.5% من عمليات السرقة، إذ تعرض مالكو العملات المشفرة لعمليات قرصنة سلبتهم أكثر من 1.7 مليار دولار العام الماضي.

وتظهر قاعدة بيانات «آر إي كيه تي»، أن بعض سلاسل الكتل كانت أكثر عرضة من غيرها، إذ خسر مستخدمو منصة «بينانس» نحو 1.5 مليون دولار في عمليات الاحتيال، فيما خسر مستخدمو «آربيتريوم» أكثر من 552 ألف دولار.  ولم توضح البيانات كيف يتم استغلال الضحايا على هذه المنصات، ولكن التصيد الاحتيالي يعتبر الأكثر شيوعاً، إذ يتم خداع المستخدمين لكشف معلومات حساسة، أو في عمليات تبادلات افتراضية مزيفة تم إنشاؤها داخل الـ«ميتافيرس»، حيث يمكن للمستخدمين إيداع أصولهم لكن لا يمكنهم سحبها، فيما يقوم المحتالون بإنشاء مشاريع مزيفة داخل «الميتافيرس» وبيعها بتكلفة باهظة، أو يستغلون نقاط الضعف في منصات الألعاب لسرقة الأصول والعملات داخل اللعبة، ما يثير القلق، نظراً لأن العديد من شركات الألعاب تسمح للاعبين بشراء الألعاب بالعملات المشفرة، بما في ذلك «ميكروسوفت» و«بست باي» و«جيم ستوب».