زاكربرغ: فيسبوك لا يغلّب الربح المالي على السلامة

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفى مارك زاكربرغ، الرئيس التنفيذي لفيسبوك، أمس الثلاثاء أن يكون عملاق التواصل الاجتماعي يروّج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال ويحتاج تالياً لجهة تنظّم عمله، مؤكّداً أنّ الاتهامات الموجهة إلى الشركة بتغليب الربح المالي على السلامة هي "بكل بساطة غير صحيحة".

وقال زاكربرغ في مذكرة طويلة إلى موظفيه نشرها على صفحته في فيسبوك إنّه "في صميم هذه الاتهامات تكمن فكرة أنّنا نغلّب الأرباح المالية على السلامة والراحة. بكل بساطة، هذا غير صحيح".

وأضاف أنّ "الحجّة القائلة بأنّنا نروّج عمداً لمحتوى يجعل الناس غاصبين بهدف تحقيق ربح مادّي هي أمر غير منطقي بتاتاً. نحن نجني المال من الإعلانات والمعلنون يبلغوننا باستمرار بأنّهم لا يريدون أن تعرض إعلاناتهم بجانب أي محتوى ضارّ أو مثير للغضب".

وتابع "لا أعرف أيّ شركة تكنولوجية تعمل على بناء منتجات تجعل الناس غاضبين أو مكتئبين. كلّ الحوافز الأخلاقية والتجارية والمنتجات تشير إلى الاتجاه المعاكس".

وأتى موقف زاكربرغ في ختام جلسة عقدتها لجنة في مجلس الشيوخ الأمركي واستجوبت خلالها موظفة سابقة في فيسبوك سرّبت وثائق داخلية للشركة واتّهمت عملاق التواصل الاجتماعي بأنّه يغذّي الانقسامات ويؤذي الأطفال ويحتاج بشكل عاجل إلى التنظيم.

وكانت كاشفة أسرار شركة فيسبوك قالت إن الشركة تدرك جيدا المخاطر المجتمعية وتلك المتعلقة بالصحة النفسية التي تشكلها منصاتها، لكنها تريد من نواب الكونغرس الأمريكي أن يفكروا في مدى صعوبة حل المشكلات، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الثلاثاء.

وأدلت فرانسيس هاوجين (37 عاما)، مديرة الإنتاج السابقة في فيسبوك، بشهادتها أمس أمام لجنة التجارة بمجلس الشيوخ، ووصفت بحثا قالت إنه أظهر أن الشركة أعطت الأولوية للربح أثناء تأجيج الانقسام وتقويض الديمقراطية والإضرار بالصحة النفسية لصغار مستخدميها.

كلمات دالة:
  • فرانسيس هاوجين،
  • فيسبوك،
  • مارك زاكربرغ
Email