استطلاع البيان: أمن البيانات يحوّل مستخدمي «واتساب» إلى منصات بديلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد 49 % من القرّاء المشاركين في استطلاع «البيان الإلكتروني» الأسبوعي، و55.6 % من متابعي «البيان الاقتصادي» عبر «تويتر»، قيامهم بتحميل تطبيقات مراسلة مثل «سيغنال» و«تيليغرام»، لاستخدامها بدلاً عن «واتساب»، الذي كان يمر عبره 100 مليار رسالة يومياً، قبل تغيير منصة التواصل شروط الخصوصية، بهدف مشاركتها مع الشركة الأم «فيسبوك».

وقال خبراء إن تحوّل عدد كبير من المستخدمين إلى «سيغنال» أو «تيليغرام»، اللذين يحتلان المرتبتين السادسة والخامسة على التوالي على منصة «آيفون»، والرابعة والخامسة على التوالي على منصة «غوغل بلاي»، كأكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي تحميلاً في الإمارات، وفقاً لبيانات أمس، يؤكد حرص المستخدمين في الإمارات على أمن وسلامة بياناتهم.

ونصح نيكولاي سولينغ مدير قسم التكنولوجيا في «هلب أي جي»، بإمكانية استخدام منصتي «سيغنال»، التي تستخدم التشفير الذكي، يُعرف بنظام المُرسِل المختوم، يسمح لهم بتمرير رسالة من مستخدم إلى آخر، دون معرفة من يراسل من.

وأضاف: «هناك العديد من الأسباب التي تجعل المستخدمين يشعرون بالقلق، ما قد يدفعهم إلى اختيار عدم استخدام واتساب. فلقد كانت «واتساب»، تاريخياً، شركة مستقلّة، لطالما دافعت عن خصوصيّة المستخدمين، واتّخذت موقفاً يشجّع على أن تكون جميع الرسائل خاصّة. وحين استحوذ فيسبوك على واتساب 2014، مقابل مبلغ هائل، بلغ 19 مليار دولار، واصل براين أكتون مؤسّس واتساب، العمل في وحدة الأعمال الجديدة، غير أنّه غادر المؤسسة أواخر عام 2018».

وقال أمين سعدي مدير المبيعات الإقليمي في شركة «مايل ستون سيستمز»، إن فيسبوك سيتمكن من جمع بيانات حول مستخدمي تطبيق واتساب ودمجها مع بيانات من فيسبوك، لأن ذلك سيساعدهم في استهداف مستخدمي المنصة، من خلال إعلانات ذات صلة بهم، مشيراً إلى أنه، ومن وجهة نظر تجارية، فالأمر منطقي، نظراً لأن بيانات المستخدم هي جوهر نموذج أعمال فيسبوك، والمحرك الرئيس لنمو الشركة.

Email