أكد أن «كوب 28» فرصة للاحتفال بإرث زايد في العمل المناخي

شريف العلماء: نستهدف رفع قدرة الطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات في 2030

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إننا نستهدف رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات إلى 19.8 جيجاوات بحلول 2030.

وأكد أن استضافة الإمارات العالم على أرضها في «كوب 28» تشكل فرصة مثالية لنحتفي جميعاً بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان رائداً في مجال الاستدامة والعمل المناخي، ويؤمن بأهمية البيئة وضرورة الحفاظ عليها للأجيال المقبلة، وقد عكست سياساته ومبادراته هذا الالتزام الراسخ.

جاء ذلك خلال جلسة «الشباب وأجندة الانتقال في قطاع الطاقة» ضمن مؤتمر الطاقة الطلابي الذي نظمته جامعة نيويورك أبوظبي وشركة Student Energy خلال «كوب 28»، وركزت الجلسة على الدور الحاسم للشباب في قيادة التغيير الإيجابي وتحفيز العمل نحو مستقبل الطاقة المستدامة.

واستهل شريف العلماء كلمته بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «من لا يعرف ماضيه لا يستطيع أن يعيش حاضره ومستقبله، فمن الماضي نتعلم ونكتسب الخبرة ونستفيد من الدروس والنتائج»، وقال: «قصة نجاح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العمل المناخي تعد من الأمثلة الملهمة في القيادة البيئية والاستدامة، وكان دوره بارزاً في دعم الطاقة المتجددة والنظيفة، ما أسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاقتصاد الأخضر».

وتابع العلماء: «كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أوائل من دمجوا التنمية المستدامة في ثوابت حكمه، بفضل فهمه الفطري للطبيعة وانتمائه إلى جيل تعلم كيفية التوحد مع بيئتهم، وكان سابقاً لعصره، حيث جرّب تطبيق الطاقة الشمسية التي كانت في بداياتها قبل 4 عقود في ثمانينيات القرن الماضي، حيث استدعى فريقاً من طلاب الهندسة من جامعة الإمارات لبناء وتركيب مضخات مياه شمسية في حديقته الخاصة، ليتمكن من مراقبتها أثناء العمل، وكان ذلك أول استخدام لهذه التقنية الناشئة، كما دعم الكثير من المشاريع التي تُعنى بالطاقة النظيفة محلياً وإقليمياً ودولياً».

دور مؤثر

وأوضح العلماء أن الإمارات تواصل دورها قوة مؤثرة في مجال الاستدامة، وقد أصبحت بفضل رؤى القيادة المستلهمة من فكر الشيخ زايد، لاعباً عالمياً بارزاً في انتقال الطاقة، ومن أكبر المستثمرين في العالم في مجال الطاقة النظيفة، ورائدة في خفض تكلفة الطاقة المتجددة، وموطناً لثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم.

واختتم: «نحن ماضون قدماً في جهودنا التحولية في قطاع الطاقة، حيث عقدنا العزم على رفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة من 14.2 جيجاوات إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، في ظل التوقعات بزيادة في الطلب على الطاقة نتيجة النمو الاجتماعي والاقتصادي، والمتوقع أن ينمو ليصل إلى نحو 211 تيراواط ساعة بحلول عام 2030».

Email