المندوب الدائم لدى «آيرينا» لــ« البيان »:

إعلان يوم عالمي للطاقة النظيفة سيعزز من مستهدفات «COP28»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الدكتورة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، أن تبنّي مشروع قرار إعلان يوم عالمي للطاقة النظيفة سيعزز من مستهدفات مؤتمر دول الأطراف COP28، الذي تنظمه دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي في نوفمبر، من خلال تسليط الضوء على ضرورة توحيد الجهود العالمية وتكاملها لتحقيق الاستدامة.

دور

وقالت الحوسني لــ «البيان»: «أهنئ قيادة دولة الإمارات وشعبها والمجتمع الدولي بأكمله بمناسبة اعتماد الجمعية العمومية للأمم المتحدة مشروع القرار الذي تقدمت به الدولة بالشراكة مع بنما لإعلان يوم 26 يناير من كل عام يوماً عالمياً للطاقة النظيفة. هذا النجاح الذي يعكس التزاماً عالمياً في المنصة الأوسع تمثيلاً على المستوى الدولي، ويرتدي أهمية خاصة نظراً لتزامن هذا اليوم مع ذكرى تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عام 2009، وبدأ العمل على مشروع القرار قبل أشهر، وكانت الإمارات تعمل بشكل مستقل على مسودة بعنوان «اليوم الدولي للطاقة المتجددة»، وعلمنا في ذلك الوقت أن دولة بنما كانت تعمل بدورها على مسودة بعنوان «اليوم الدولي للطاقة المستدامة»، وبعد أن علم كل منا بمبادرة الطرف الآخر، قررنا توحيد جهودنا للتوصل إلى المشروع الحالي. ولقد بذلت دولتا الإمارات وبنما جهوداً دبلوماسية حثيثة على مدار الفترة الماضية، بدعم من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ومجموعة الدعم الأساسية لإقرار المسودة والتأكيد على أولوية قضايا الاستدامة ضمن أجندة الأعمال الدولية لمختلف حكومات العالم».

أهمية

وقالت الحوسني: «نثق بأن اليوم العالمي للطاقة النظيفة سيسهم في تحقيق عدة أهداف، في مقدمتها التوعية العامة بأهمية الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والهيدروجين، وذلك للحد من تأثيرات تغير المناخ وتلوث الهواء، وتسليط الضوء على الحلول الممكنة من خلال التشجيع على تطوير وتبني حلول جديدة ومبتكرة وتحفيز السياسات والاستثمارات من خلال تسليط الضوء على أهمية الطاقة النظيفة. وكذلك سيكون اليوم العالمي للطاقة النظيفة أحد عوامل تعزيز الابتكار والبحث العلمي، بالتوازي مع خلق فرص اقتصادية.

دعم

وأوضحت أن الإمارات ومنذ قيامها حريصة على أن تكون جزءاً محورياً من الجهود العالمية الهادفة للتصدي للتغير المناخي.

وأضافت: «كذلك، تتصدر الإمارات قائمة الدول الأكثر سخاءً على صعيد الدعم والمساعدات الدولية نسبة لناتجها المحلي، ومنذ تأسيس الدولة عام 1971 وحتى العام 2021 وصل إجمالي عدد الدول التي استفادت من المشاريع والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة إلى أكثر من 175 دولة، أما قيمة المساعدات فقد تجاوزت 322 مليار درهم (أكثر من 88 مليار دولار).

وتابعت الحوسني: «الإمارات دعمت تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة عالمياً، كما تعزز نشر واستخدام حلول الطاقة المتجددة في الدول النامية، حيث استثمرت في مشاريع للطاقة المتجددة في 70 دولة بقيمة إجمالية تقارب 16.8 مليار دولار».

Email