كأس آسيا

«الإمارات 2019» أفضل نسخة آسيوية.. واستاد آل مكتوم يرتدي ثوباً جديداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أثبتت كأس أمم آسيا «الإمارات 2019» أنها الأفضل على مستوى البطولات الماضية في تاريخ آسيا، والتي شهدت لأول مرة مشاركة 24 منتخباً بدلاً من 16 خلال الفترة من 5 يناير حتى 1 فبراير. وأقيمت البطولة على 6 مجموعات، تأهل عن كل مجموعة أصحاب المركز الأول والثاني، إضافة إلى أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث.

تنظيم رائع

ولم يؤثر زيادة عدد المنتخبات، على نجاح البطولة التي تميزت بالتنظيم الرائع، لتؤكد أن الإمارات تعتبر علامة فارقة في التنظيم. وشهدت نسخة كأس آسيا لعام 2019، استخدام تقنية الفيديو المساعد «فار» في البطولات الآسيوية، حيث تم العمل بها بدءاً من مباريات الدور ربع النهائي بأحدث الأساليب الممكنة.

واحتضنت منافسات البطولة 8 ملاعب مختلفة، وهي استاد مدينة زايد الرياضية واستاد خليفة بن زايد واستاد محمد بن زايد واستاد هزاع بن زايد واستاد آل نهيان واستاد راشد واستاد آل مكتوم واستاد الشارقة.

ونالت الملاعب الثمانية إشادة جميع المنتخبات المشاركة في البطولة، نظراً لتجهيزها وفق أعلى المعايير، إضافة إلى المدرجات التي تميزت بسهولة عملية دخول وخروج الجماهير التي صاحبت منتخبات بلادها من مختلف أنحاء القارة الصفراء.

استاد آل مكتوم

وشهد العام الماضي تدشين استاد آل مكتوم بنادي النصر تحت رعاية كريمة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس نادي النصر الثقافي الرياضي، حيث شهد سموه مراسم تدشين الملعب.

وارتدى الملعب ثوبه الجديد ضمن احتفالية تاريخية استضاف فيها «العميد» فريق أرسنال الإنجليزي أحد أعرق الأندية الأوروبية في مباراة ودية ضمن فعاليات الافتتاح بحضور 14570 مشجعاً، حيث عاد فريق أرسنال للعب ضد النصر في دبي بعد 43 عاماً من مباراته الأولى التي واجه فيها العميد في نوفمبر 1976 على استاد دبي الرملي القديم.

محطات تاريخية

ويتضمن الاستاد الجديد متحف جميل يبرز المحطات التاريخية التي مر بها النصر منذ تأسيسه في 1945 واللعب في ملعب زينل، ثم الانتقال إلى ملعب البلدية بين 1960 و1965 وإلى ملعب أم هرير بين 1965 و1970 ومنه إلى الملعب الرملي (استاد دبي) من 1970 إلى 1978 قبل الانتقال إلى ملعبه الحالي (استاد آل مكتوم) بعود ميثاء الذي تم افتتاحه لأول مرة في 1978.

 

Email