رؤية قيادية

رسائل ملهمة للوطن وإسعاد المواطن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ديسمبر الجاري أن العام 2020 سيكون «عام الاستعداد للخمسين»، من خلال الانطلاق في أكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها للاستعداد للسنوات الـ50 المقبلة على كافة مستويات الدولة الاتحادية والمحلية، والاستعداد أيضاً للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2021، على أن تشارك كافة فئات المجتمع في صياغة الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عاماً المقبلة.

كما أعلن سموهما في نوفمبر عن إطلاق مشروع وطني لابتكار وتصميم شعار يعكس الهوية الإعلامية للدولة، تسهم في نقل قصتها للعالم بشكل جديد. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في 5 يناير عن 8 مبادئ للحكم والحكومة في دبي، أوصى من خلالها سموه جميع من يتولى مسؤولية في دبي أن يلتزم بها، مهما كانت الظروف، أو تبدلت الأحوال، أو تغيرت الوجوه، وأصدر سموه في 6 يناير، «وثيقة الخمسين» التي تتضمن 9 بنود تضم جوانب من رؤية سموه لمدينة دبي المستقبل والحياة التي يتمناها لكل من يعيش في مجتمعها.

وفي الشهر ذاته صدر لسموه، كتابٌ جديد بعنوان «قصتي.. 50 قصة في خمسين عاماً»، وهو سيرة ذاتية، ذات طابع تاريخي وإنساني، يشاطر سموه فيه ملايين القراء في الإمارات والوطن العربي والعالم إضاءات ومحطات من رحلة 50 عاماً من حياة سموه وعمله ومسؤولياته.

ووجه سموه في أغسطس مجموعة من الرسائل للمواطنين والمواطنات، مع بداية موسم جديد للعمل والإنجاز في الدولة تستنهض الطاقات وتحفز الهمم لمواصلة مسيرة الإنجازات في الإمارات، وركزت على ملف التوطين، وأن تبقى صورة الإمارات والإماراتي ناصعة كما أرادها زايد، كما ركزت رسائل سموه على تنافسية الإمارات وخدمة الناس والتفاؤل بأن القادم أجمل وأفضل وأعظم.

وفي أبريل تم إطلاق وزارة «اللامستحيل»، وذلك في مبادرة حكومية غير مسبوقة عالمياً، من خلال وزارة تتبنى منظومة عمل افتراضية غير تقليدية، ويتولى إدارتها أعضاء مجلس الوزراء، وتعمل على إعادة هندسة المنظومات الحكومية والسلوكيات المجتمعية والتفكير الاستباقي من خلال توليها ملفات وطنية مهمة.

Email